عمر الطيب الدوش هو شاعر و مسرحي وفيلسوف غنى للوطن والحبيبة واجج النضال في قلوب شباب الثمانينات من خلال القصائد التي تعبر عن روح الطبقة العاملة الكادحة، تغنى له عدد من الفنانين أمثال الفنان مصطفى سيد أحمد ، الفنان محمد وردي و الفنان حمد الريح بأغنية (الساقية) و أغنية(سعاد) التي غناها الفنان عبد الكريم الكابلي التي يقال أن الدوش كتبها في زوجته سعاد وهنالك رواية أخرى أن الدوش كتبها قبل أن يلتقي بها بفترة طويلة، وسحابات الهموم لمصطفى سيد أحمد, وغنى له الموسيقار محمد وردي (بناديها، والود , والحزن القديم و بلد رايح) من المعروف أن أغنية بناديها من الأغاني الرمزية التي كانت سائدة في عهد الرئيس جعفر محمد نميري
النشأة والميلاد عدل
ولد في العام 1948م بمدينة [[المتمة قرية والكروماب ]] بولاية نهر النيل في شمال السودان ودرس بها مراحله الأولية ومنها أنتقل إلى الخرطوم ودرس في معهد الموسيقى والمسرح وتخرج منه في العام1974م وكان ضمن أول دفعة من خريجي المعهد.
تزوج من الممثلة سعاد محمد الحسن التقاها عندما كان يعمل إستاذاً بمعهد الدراسات الإضافية في جامعة الخرطوم في العام 1983م وفي سبتمبر من العام 1986م تزوج منها[1]وفي فترة الستينيات كان الدوش يعمل معلماً بالمرحلة المتوسطة وقد أشتهر آنذاك بالأغنية التي أداها الموسيقار الراحل محمد وردي وهي أغنية الود وأشرف على توزيع موسيقاه خبير الموسيقي الإيطالي بالقاهرة والذي كان يعمل بالمعهد العالي للموسيقي العربية ( كونسيرت فتوار) وإسمه ( اندريه رايدر ). وبعدها لم يغن له وردي قصيدة إلا بعد مرور عدة سنوات، فجاءت ( بناديها ) تحمل العديد من الرسائل الفلسفية في تلك الحقبة التي كان الضغط فيها عاليا من نظام مايو
أغنية بناديها
ولما تغيب عن الميعاد
بفتش ليها في التاريخ
وأسأل عنها الأجداد
وأسأل عنها المستقبل
اللسه سنينو بعاد
بفتش ليها في اللوحات
محل الخاطر الماعاد
وفي الأعياد
وفي أحزان عيون الناس
وفي الظل الوقف
مازاد .... بناديها
بعض قصائده عدل
- ضلمت
2 - وطـــــــــن
3 - اتخيلي
4 - حــــــكاية
5 - الحفلة
6 - مرسى النجوم
7 - خطابات في حمى الوطن
8 - بناديـــــها
9 - الود
10 - تاجوج
11 - سؤال؟
12 - الساقية
13 - سحابات الهموم ليل المغنين
14 - محمد ود حنينة
15 - الحزن القديم
16 - طه المدرس ود خدوم
17 - ضل الضحى
18 - مشوار
19 - صالح ود قنعنا
20 -العمدة جابر ود خف الفيل
له ديوان شعر واحد تمت طباعته بعد وفاته يسمى بـ (ليل المغنيين)
اعماله المسرحية
وفي مجال الأعمال المسرحية قام عمر الدوش بتأليف عدد من المسرحيات منها مسرحية ( ياعبدو.. روق ) م
نضاله السياسي
تم إعفائه للصالح العام وظيفته الأكاديمية كأستاذ بكلية الموسيقي والمسرح ( قسم المسرح ) وكان ذلك في حقبة التسعينيات أثناء فترة نظام حكم الإنقاذ الوطنيظة .
ونحن إذ نتذكره الآن في ذكري رحيله العشرين فإننا نظل نعيش أجمل مفردات قصائده الفلسفية التي ضمها ديوان شعره الوحيد ( ليل المغنين ) والذي صدر عقب وفاته بقليل .
ومن قصائده ذات المضمون السياسي أغنية ( الساقية) والتي قام بتلحينها الملحن اليمني (ناجي القدسي)
وقد تم تفسيرها بأنها ذات مضامين سياسية بحتة إبان فترة الحكم المايوي في النصف الأول من سبعينات القرن الماضي، للدرجة أنه صدر قراراً إيقافها في جميع الأجهزة الإعلامية، ذلك بعد أن تغني بها حمد الريح في سهرة تلفزيونية. ولكن الدوش نفى ذلك وقال وقتها أن هذه القصيدة تحكي تصف حياته عندما كان طفلا في شندي يكابد مع أسرته مشاق الحياة [1].
وفاته
توفي في منطقة امبدة بمدينة أمدرمان في 10/10/1998م
الحفلة
بداية الحفلة دلوكة عدل
نهاية الحفلة
متروكةْ
لأي صنم يشيل كرباج
يَجِلْد الحق
يخلي الحفلةْ مرْبوكهْ
نهاية الحفلة متروكه
لاى صبي يهز السيف
ويمْضَغ حسرتو
يلوكهْا
وبين السيف
وبين كرباج
مسافة تودي
أمريكا
بداية الحفلة
بالدوباي
نهاية الحفلة
بالهبباي
ِِبتمْرُق من قلوب الناس
عقارب
لا فهم لاراي
وتزرع في سما الحفلة
جهاجه وانتباه
وبراح
وتنعش معْشر السِّراي
وتبسط جملة الأفراح
بداية الحفلة مبديه
ومن وْلَدو الوجع
قامت
وصوت المادح المبلوع
يخربش في الفظا الممنوع
طنين الفاجعة كان
مسموع
ويبدا الكلام
حتجوع
شنو الجد
عشان نتجارى بين القاهرة
وجدة
بين القومة والقعدة
بين الفرهْ والعقدةْ
شنو الجدْ؟
وكنا هجين خيول الريح
تنسد ولاهمَاهَا تنقد
ولا رجعت إذا انسد
اهو المشوار
َوٍكت عرَّش حدانا ندم
براهو اتمطي وامتد
نهاية الحفلةْ دلوكهْ
نهاية الحفلةْ مبروكهْ
لأنو الحوت َفتَح خشمو
لأنو الزول عِرٍف أسمو
لأنو... لأنو
يأخي أقيف
أهي الأمواج
وداك القيف
الحزن القديم
ولا الحزن القديم
إنتِ
ولا لون الفرح
إنتِ
ولا الشوق المشيتْ بيهو
وغلبْنى أقف
وما بِنْتِ
ولا التذكار ولا كُنْتِ
بتطْلَعِى إنتِ من غابات
ومن وديان.
ومنى أنا
ومِن صحْيَة جروف الميل
مع الموجَهْ الصباحيه
ومن شهقَة زهور عطشانَهْ
فوق أحزانهْا
متْكَّيهْ
بتَطْلَعى إنتِ من صوت طِفلَهْ
وسط اللمَّهْ منْسيَّهْ
تَجينى
معاكْ يجينى زمن
أمتِّع نفسى بالدهشَهْ
طبول بتْدُق
وساحات لى فرح نَوّر
وجمّل للحُزن..ممْشى
وتمشي معاي
خُطانا الإلفَهْ والوحشَهْ
وتمشى معاي... وتْرُوحي
وتمشى معاي وسط روحي
ولا البلْقاهو بِعْرِفني
ولا بعرِف معاكْ ..روحي
قصيدة الود
أعيشهْا معاكَ لو تعْرف
دموع البهجَهْ والأفراح
أعيشهْا معاكَ واتأسّف
على الماضى اللّى ولَّىَ وراح
على الفُرْقَهْ الزمان طويل
على الصبر الّى عِشْنَاهو
مع طُول الألم والليل
زمان كُنّا بنَشيل الوُّد
ونَدِّى الوُّد
وفى عينينا كان يكْبَر
حناناً زاد
وفات الحدَ
زمان ما عِشْنَا فى غُرْبَهْ
ولا قاسينا نِتْوحّد
وهسَّع
رُحْنا نتْوجّع
نعيش بالحسرَهْ نتأسّف
على الماضى اللِّي ما بِرْجَع
أحبَّك
لا الزمن حوّلْنى عن حُبّك
ولا الحسرَهْ
وخوفى عليكَ يمْنَعْنى
وطول الإلفَهْ والعُشْرَهْ
وشوقى الليك من طوَّل
لسّه معاي
ولى بُكْرَهْ
Ещё видео!