( ليلة الحيرة )
الرادود | سيد محمود الموسوي
الشاعر | محمد عمران
ليلة 10 محرم 1444 هـ
موكب عزاء قرية الدير
---------------------------------------------------------------------------
اذا تلــــفي .. ليلة الــعاشر يظل دمعي .. بالوجن حاير
تخلـــــيني .. اسرح ابشوگي كأنــــي في .. الخيم حاضر
بلطفوف ..چني في هالليلة اوصل .. اســمع اشصار
بلطفوف ..بالــصلاة او بالــــتلاوة .. اتشوف الانصار
دوي تسمع إليها في الخيم عالي سلام الله علـيــــها تنــــصر الوالي
كأنها انجوم والحسين الشمس بيها في هالليلة الخِــــيام ابنوره اتلالي
شعّت ابكل خيمة انوار ..تبتسم هالليلة الأنصار ..في امان تنام الاصغار
مطمئن منها القلب
هذا الاكبر هذا جسام .. هذا عباس البطل قام .. يحرس ابهالليلة الخيام
والعدو ما يقترب
****
وامشي الليلة بخيامه واشوف اللي جرى كأني ابزينب الحـــورى اجت له وتخبره
يخويا خايفة اصحابك يسلمونك بعد ولا واحد يظل عندك واظل امحيّره
يزينب هذي اصحابي .. يزينب كلــــهم احبابي .. او بيهم جرحي ومصابي ..على الوطية
معاهم ما اظل حاير .. وباچر يختي العاشر .. مثلهم ما اظن ناصر .. فِدا إليه
****
چنها سمعت كلها الانصار ..وكل من بالعزم ثار ..يا زينب ولا تخافين ابد ما نعوفه
ما نعوفه او نترك احسين ..ابد ما نرهب البين ..ما نگدر ابد وحده يحورى نشوفه
وابكربلا .. نتگدم اعلى الوالي وابو علي .. غالي يزينب غالي
فداله ابكربلا هذي النفس رهينة ولا تبگين ابد وسط الخيم حزينة
ي زينب لو نگصر بالله اعذرينه او گبله يذبحونا وانتي تنظرينه
****
ما شفنا ..صفوة انصار .. تلتهب نار .. لجل الحسين
هالليلة ..تحمي الخيام .. تحمل اعلام .. تسهر العين
فدوة لعينه حاطت المخيم
باچر فدا له كلها ترخص الدم
معذور اذا ليها الـــولي تألم
نظرها .. معفرة ابدماها كـــأنه .. بالدمــع بچاها نعــاها .. ابكــربلا نعاها
