عندما تنصحهم بعدم القراءة لكتب سيد قطب و تبين ضلاله و غيه و منهجه و عقيدته و مسلكه الفاسد بالحجة و الدليل و البرهان يقيمون الدنيا و لا يقعدونها!!
نذكر بعض الأمثلة التي تبين فساد و ضلال عقيدة و مسلك سيد قطب في تكفير المجتمعات الإسلامية.
قال سيد قطب في كتابه المسمى "في ظلال القرأن" كذبا وزورا في الطبعة 25 عام 1417 هجرية في تفسير سورة النجم 3404 / 6 .
"هذه السورة في عمومها كأنها منظومة موسيقية علوية منغمة يسري التنغيم في بنائها اللفظي كما يسري في إيقاع فواصلها الموزونة المقفاة!! "
و قال في الجزء الثاني صفحة (1057) :
"إرتدت البشرية إلى عبادة العباد و إلى جور العباد و إلى جور الأديان و نكصت عن لا إله إلا الله، و إن ظل فريق منها يردد على المأدن (لا إله إلا الله!!"
و قال أيضا في نفس الصفحة
"البشرية عادت إلى الجاهلية و اردت عن لا إله إلا الله، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض و مغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول و لا واقع، و هؤلاء أثقل إثما و أشد عذابا يوم القيامة، إنهم إرتدوا إلى عبادة العباد من بعد ماتبين لهم الهدى و من بعد أن كانوا في دين الله!!"
وقال أيضا في الجزء الثاني صفحة 1492 طبعة دار الشروق:
"الذين لا يقرون لله بالحاكمية في أي زمان و في أي مكان هم مشركون لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون إعتقادهم -أن لا إله إلا الله- مجرد إعتقاد و لا أن يقدموا الشعائر لله وحده!!"
و قال في الجزء الرابع صفحة 2122
"إنه ليست على وجه الأرض دولة مسلمة و لا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله و الفقه الإسلامي!!
و قال في كتابه "معالم في الطريق" صفحة 101
يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة، لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، و لا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها.."
و ما خفي كان أعظم،،،
وهذا قليل من كثير ، لتعلم أخي القارئ ضلال هذا الرجل و تستبين حال المتربصين بك و بعقيدتك و لتعلم مدى حقدهم و بغضهم للشيخ ربيع بن هادي المدخلي عندما دك حصونهم و بين عوارهم و منهجهم الخبيث.
هذا و الله أعلم وصلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
Ещё видео!