كان المطارفة وهم من السلقا من العمارات من عنزة ناجعين في الربيع وليس عندهم من أبناء عمومتهم السلقا أحد وهم في عدد قليل، ولم يكن أحد بينهم من غيرهم سوى جار من قبيلة شمّر يدعى عقيل النفيشي الشمري، وهذا الجار لم يكن لديه من المواشي سوى قطيع من الضأن، بينما المطارفة جميع مواشيهم من الإبل، وقد جاءهم النذير فأبلغهم أن قبيلة الظفير بقيادة زعيمها ابن سويط ستصبّحهم غداً وكانوا قليلي العدد فلا طاقة لهم بملاقاتهم، فتشاوروا واتفق رأيهم على الرحيل خشية وقوع كارثة لاتحمد عقباها، ولكن جارهم صاحب الغنم لا يستطيع أن يجاري المطارفة أصحاب الإبل، فطلبوا من النفيشي
Ещё видео!