من تنظيم الإخوان إلى التيار السلفي المتشدد، ومن القاعدة إلى داعش،، لم تفوت الحركات المتطرفة فرصة الأزمة القطرية دون أن تبحث عن موطئ قدم في المشهد المتغير، كما لعب الاصطفاف الإيراني والتركي في هذه الأزمة دور المفصل التي تتقاطع عنده مواقف ومصالح هذه التيارات.
والسؤال الآن: هل سيؤدي التحالف الظرفي لكل من تركيا وإيران مع قطر إلى حدوث تغيرات في مواقف الحركات المتطرفة تجاه بعضها البعض؟ وهل سيخفف هذا التقارب المفاجئ من خلافاتها العقائدية، بما لذلك من تداعيات على الأمن في المنطقة والعالم؟.
Ещё видео!