غضب دولي واسع أثاره استهداف الجيش الإسرائيلي قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل) جنوب لبنان، إذ أصيب جنديان أندونيسيان إثر قصف وإطلاق رصاص متعمّد من الجيش الإسرائيلي، إلى جانب تدمير حواجز لليونيفيل قرب الخط الحدودي الأزرق.
وأدان كلّ من فرنسا وإيطاليا والصين وإندونيسيا الانتهاك الخطير للقانون الدولي، وأكد قادة هذه الدول "ألا تسامح مع هذا الهجوم" "ولا تسامح في تكراره".
من جهتها، أصدرت اليونيفيل بياناً فصّلت فيه الهجوم ووصفته بـ"المتعمد"، وأكدت أستمرار جهودها ووجودها في المنطقة لتطبيق القرار 1701، في حين ما زال الجيش الإسرائيلي يحاول التقدم في جنوب لبنان آمراً بإخلاء القرى الحدودية وتهجير سكانها، ومستهدفاً منازل المدنيين.
تهاجم الحكومة الإسرائيليّة بشكل واضح الأمم المتحدة ومؤسساتها لا فقط عبر الاستهداف المباشر لقوى حفظ السلام، بل من خلال منع أنطونيو غوتيرش من دخول إسرائيل ووصفه من أعضاء في الكنيست بـ"المعادي للسامية". كما عملت على استهداف الأونروا والعاملين فيها، في سبيل إيقاف عملها ونشاطها.
Ещё видео!