تقرير ـ سارة يحيى:
تصوير ـ هادي سيد:
مونتاج ـ نضال العدوي:
تواصل "ولاد البلد ـ بني سويف" دورها المجتمعى فى تسليط الضوء على قرى المحافظة، وإبراز مشكلاتها ومطالبها، إذ حاورت جابر أحمد، عمدة قرية الديابية التابعة لمركز الواسطى شمال بني سويف، الذى يتولى منصب العمودية منذ عام 2007 بعد وفاة والده في عام 2005.
يؤكد جابر أنه لم يرى خدمات نزلت إلى قريته منذ 10 سنوات، رغم أنها قرية فقيرة جدًا، تعدداها يتجاوز الـ 20 ألف نسمة في الثلاث ديابيات (الديابية الشرقية، والوسطى والغربية)، حتى أن مدرسة الديابية الثانية أصبحت في حالة سيئة بعدما تلفت مبانيها وأرضياتها تمامًا وامتلأت بالشروخ، وأنه تقدم بمذكرات عديدة إلى الأبنية التعليمية والإدارة التعليمية بالواسطى ومجلس المدينة وتم تصوير تلف منشأتها، ولا حياة لمن تنادي.
ووجه عمدة الديابية تساولاً لرئيس مجلس مدينة الواسطى: ما هي أخر مرة نزلت فيها إلى قرية الديابية؟ وهل نزلها أي مسؤول منذ سنوات أصلاً؟ لافتًا إلى أنه دور الوحدة المحلية غائب تمامًا في قرية الديابية، وأن أبسط أشكال المعاناة تتمثل في إنطفاء عمود كهرباء على الطريق، فيضطر للذهاب للوحدة المحلية مرارًا وتكرارًا حتى يتم الاستجابة له وإصلاح اللمبة المحترقة، وكذلك أزمة الري وعدم وجود مغذي يصلح لري أراضي القرية بعدما تلف المغذي الذي اشتراه الأهالي بجهودهم الذاتية، ومازال يسمع الوعود من وكيل وزارة الري دون تنفيذ.
وحذر جابر من أن كم الأراضي التي تعدى عليها الأهالي منذ الثورة حتى الأن تعتبر ثلاث أضعاف الأراضي التي كانت محددة للقرية في الكردون، وأن غياب الكردون والتخطيط الحكومي عن القرية كان سببًا رئيسيًا في هذه التعديات لأنهم لم يحاول إرضاء الأهالي بإقرار حقهم في كردون المباني. Watch more: ww.weladelbalad.com Watch More: www.weladelbalad.com Read more: [ Ссылка ]
Twitter: [ Ссылка ]
Facebook: [ Ссылка ]
Ещё видео!