في يوم الجمعة التاسع من شهر رمضان من عام 1436 الموافق للسادس والعشرين من شهر يونيو 2015، أقدم انتحاري من تنظيم داعش الإرهابي على تفجير نفسه في مسجد الإمام الصادق -عليه السلام- في حي الصوابر بدولة الكويت، وقد كان المصلون في السجدة الأخيرة فلم يمهلهم ذلك المجرم، ورفع صوته بالتكبير وضغط زناد حزامه الناسف، وقد اختار الله جل جلاله من بين المصلين سبعةً وعشرين مصليًا استشهدوا في تلك الجريمة البشعة، وجرح مئتان وسبعة وعشرون، لكن الله خيب آمال الإرهابيين في إحداث شرخ عميق بين السنة والشيعة في الكويت، إذ سارع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى موقع الهجوم وتفقد الجرحى بنفسه، ثم إن أهل الكويت أبدوا بعدها وحدة وأخوة جمعت الشيعة والسنة في مشهد أذهل كل من لا معرفة له بمعدن الكويتيين.
وجدير بالذكر أن عددًا من أهل الشاعر بدر الدريع كانوا من بين المصلين، وعلى رأسهم والده الحاج فاضل الدريع أطال الله عمره.
وقد ألقيت القصيدة في الذكرى الثالثة لشهداء المسجد ، في الخامس والعشرين من مايو من عام 2015
Ещё видео!