{ زينب الصبرِ }
🎙 أداء : الرادود سلمان جعفر و الرادود حسن الباقري
✍🏻 كلمات الشاعر : أ. صادق سويد
🎚تسجيل الصوتي و الهندسة : محمد سلمان
كلمات القصيدة :
أمَعِنُوا في زينبَ الصَبرِ .. كيفَ عاشتْ ربّةُ الخِدرِ
فلها لم ينظروا يوماً .. رُغمَ ماعانتَ منَ الأسرِ
-
الحِجابُ الزينبي .. كانَ في الطفِّ أبي .. ما انثنى للكُربِ .. وابى الذُلا
لم يروا منها خيالْ .. فهيَ للسِترِ مِثال .. عزمها دكَّ الجِبال .. ما انحنت كلاَّ
-
حاصروها .. قيَّدوها .. فتجلّت .. بِكُلِّ قوّه
من إباها .. وَعُلاها .. للعفافِ .. تَصوغُ قدوه
###
زينبُ العِفةُ والحِشمهْ .. مــــرأةٌ لَكنَّــها أُمـــــهّْ
في سماءِ الطَفِّ نَلقاها .. خيمةٌ تـَستُرها خيمه
-
سهرت وسط الظلام .. بِعُيون ٍ لم تنام .. بينَ هاتيكَ اللئام .. تحفظُ الخِدرا
إن بِها الجورُ قسى .. جمعت كُلَّ النَساء .. وتُباري الأنفُسا .. اركعت شِمرا
-
كيفَ تَعجبْ .. وهيَ زينبْ ! .. لِحُسين ٍ .. تَكونُ قلبا
آزرتهُ .. نَصرتهُ .. اكملتهُ .. إليهِ دَربا
مرأةٌ لكنْ .. شمخت بالكبرياءَ .. في مدى الزمانِ
هيَ واللهِ .. رَتَّلتها كربلاءَ .. سُورةَ التفاني
أُختُ من أهدافِها فلَتطريقيهِ بابا
تأخذيها قدوةً والتَلزمي الحِجابا
إنها زينبْ .. دَرسُ أخلاقٍ خُذيها .. واستقي عُلاها
حالُها أصعبْ .. هزِئت من ظالِميها .. حفظِت خِباها
يومَ أنْ أُحرقت الخيماتُ في الطُفوفِ
وقفتْ تَسترُ مِنها الوَجهَ بالكُفوفِ
******
أيا أْختاهُ الدين ِ .. خذي الحوراءَ في الدربِ
حَذاري تُصبحي يوماً .. أداةً في يَدِ الغربِ
إلى المِثلَّيّةِ الحمقى .. أرادوا اليومَ إلحادا
بحرقِ المُصحفِ أبدوا .. إلى الإسلام ِ أحقادا
فكوني
المرأةَ الحُرّه
وارفضي الكُفرا
مثلما الحورا
وصوني
الخِدرا والسِترا
وَاصلي المسرى
واكتُبي النَصرا
Ещё видео!