[ Ссылка ]
خدعة... هذا ما خلص إليه لاجئون ظنّوا أن الحياة ستبتسم إليهم حين فتحت تركيا الحدود ليصلوا إلى أوروبا. لكنهم أخطأوا
يعاني اللاجئون في تركيا ظروفاً معيشية صعبة. كثيرون أُنهكوا نفسياً. بعد فتح الحدود التركية، أصبح لهؤلاء أمل في العبور إلى أوروبا من طريق البوابة اليونانية، وصاروا يتساءلون عما إذا كانوا قادرين على تحقيق ذلك الحلم. رافقت "العربي الجديد" مجموعة من اللاجئين السوريين والعرب.
اصطفت الحافلات المجانية في الساحات والميادين، وحثّ أصحابها اللاجئين على التوجه إليها لنقلهم إلى الحدود التركية ــ اليونانية. رجال ونساء وأطفال توجهوا إلى تلك الحافلات من دون تفكير أو تحديد خريطة طريق. هناك من أخذ زوجته وأولاده مع حقيبة ظهر وجهازه المحمول، فيما ترك آخرون عائلاتهم في تركيا أملاً بالوصول إلى أوروبا ثم لمّ شملهم لاحقاً بشكل قانوني. إلا أنّهم لم يقدّروا خطورة الطريق والاجتياز الصعب للحدود وما ينتظرهم في الجانب الآخر.
Ещё видео!