قبل عام تقريبا، انتخب خافيير ميلي البالغ من العمر 54 عاما رئيسا للأرجنتين. حمل منشارا ذات مرة كناية عن خططه الإصلاحية الجذرية. فهل أتى لإصلاح البلاد، التي يشهد مجتمعها انقساما غير مسبوق، أم لتدميرها؟
ارتفع معدل الفقر في الأرجنتين إلى أكثر من 50% منذ تسلم خافيير ميلي مقاليد الحكم. مع ذلك، حصل في الانتخابات على أصوات العديد من الناخبين الشباب على وجه الخصوص ممن يريدون قطيعة تامة مع سياسات الحكومة السابقة. كما أن أرجنتينيين كثر في مجال ريادة الأعمال يأملون في تحسن الوضع الاقتصادي من خلال "العلاج بالصدمة" الذي يتبناه ميلي. في المقابل تتعالى داخل المجتمع أصوات أخرى مناهضة للإصلاحات الصارمة التي أطلقها الرئيس.
في السنة الأولى من ولايته نفذ ميلي تغييرات جذرية؛ فقد ألغى العديد من الوزارات وقلص الانفاق على المحطات الإعلامية العامة وخفض العديد من الإعانات. يقدم هذا الفيلم وجهات نظر مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع. تشمل هذه الأطراف مؤيدين ومعارضين للرئيس وسياساته، ويظهر بينهم مزارعون وطلاب جامعيون ومتقاعدون ونقابيون وصحفيون ورجال أعمال.
ـــــ
#وثائقي
#DW
#dwdocs
#الارجنتين
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
[ Ссылка ]
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: [ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!