بقلم ميرا علي
حُكامُنا همُ الآباءُ .. كفاكَ يادون الخلقِ توهما ..
هل زنى بأهلكَ حاكمٌ ؟ سرَهَ في عِرضِكَ ما سرَ متيما ..
خائنٌ أنت .. ولن أكون للخائنينَ خصيما .. لئيمٌ أنت ..
وأنَّا للكريمِ خبثُ اللؤَما ..
خرفٌ أصابَك أم أُصِبتَ بمثلهِ ..
فكِلا الأمرين خيرُهُمْ شُئما ..
بات الشكُ ببابكَ الذي كبا بِك وهما ..
فلستَ سوى عِرةً شانَها الحِقدُ تأزُما ..
من أنتَ يا من لا أراك ..
فنعلي أجلُ في التقديرِ من قزمٍ يدعى أساما ..
Ещё видео!