في ليبيا فوزٌ لتحالف القوى الوطنية، بقيادة محمود جبريل رئيس وزراء ليبيا إبان الثورة العام الفائت، بـنسبة تقل عن الخمسين بالمئة بقليل من مقاعد المؤتمر الوطني، بينما الإخوان المسلمون ومن والاهم حصلوا ما يزيد عن العشرين بالمئة.. ليتبقى من أصل ثمانين مقعدا مخصصة للأحزاب 24 مقعدا تتقاسمها الأحزاب السياسية الصغيرة، إضافة إلى 120 مقعدا للأعضاء المستقلين ليتم عدد المقاعد المئتين.
محمود جبريل دعا الاحزاب من كل الاطياف السياسية في ليبيا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية تمنح الاولوية لإعادة بناء البلاد.
هذه النتيجة - الجزئية بالطبع - تتعارض مع نجاحات حققتها التيارات الاسلامية في دول عربية اخرى مثل مصر وتونس.. واليوم نسألكم لماذا؟
المؤتمر الوطني العام مفترض سيحل محل المجلس الوطني الانتقالي الليبي، وهو الهيئة التشريعية المؤقتة التي تأسست بعد ايام من بدء الانتفاضة الشعبية على القذافي العام الماضي. وسيتولى مسؤولية تعيين رئيس وزراء جديد وسن القوانين واختيار هيئة لصياغة مسودة الدستور وتنظيم استفتاء شعبي عليه، والترتيب لانتخابات برلمانية شاملة.
كيف تقرأون نتائج الانتخابات لاختيار أعضاء المؤتمر الوطني في ليبيا؟ ما السبب وراء احتلال التيار الاسلامي المرتبة الثانية بعد تحالف القوى الوطنية؟ هل تتوقع اضطلاع محمود جبريل بدور رئيسي في السياسة الليبية مستقبلا؟ هل تطمئن الى سياساته المعلنة وخبرته في اعادة بناء الاقتصاد؟ هل تفضل قيام تحالف بين اعضاء المؤتمر من التيار الاسلامي والمستقلين؟
رشا قنديل تناقش في نقطة حوار
Ещё видео!