تشرفت بالعمل في إمارة هذا الأمير الصالح - أحسبه كذلك ولا أزكي على الله تعالى أحدا - والشيخ الكريم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة - حفظه الله ورعاه - مدة 12 عاما كاملة
وشرفني سموه بحضور خطبي للجمعة مرات، ومرات
ووالله إني لأخشى أن أقول بعض ما أعرف عن صلاح هذا الحاكم العادل- أحسبه كذلك - فيظن الناس أني أمدحه لأجل الدنيا!!
لكن سموك يا شيخ سلطان لهذا أهل،
وأعرف عن أخلاق سموكم ما لو تركت لقلمي العنان ما وسع قلمي السكوت لساعات طويلة.
حاكم لا يكتفي بأداء الصلوات في جماعة فقط، بل رأيته بعيني - يعلم الله - يحضر قبل خطبة الجمعة بزمن طويل كي يدرك فضل التبكير لصلاة الجمعة!!
وكم مرة رأيته لا يقدم شيئا على ذكر الله بعد أن يصلي تحية المسجد، ويتنفل ما شاء الله له أن يتنفل، ثم يظل يقرأ القرآن من حفظه حتى يصعد الخطيب المنبر.
ولما تأخر مرة في يوم جمعة إلى قريب وقت الأذان انتظرته ولم أصعد المنبر حتى يصلي تحية المسجد، وكان حزينا جدا،
تدرون لماذا؟
قال سموه:
لأن العمال في قصره تأخروا عن التبكير للجمعة، فلم يخرج سموه لصلاة الجمعة حتى مر عليهم يوقظهم لصلاة الجمعة!!
وكم مرة رأه أهل الشارقة يحضر صلاة الجنازة، ثم يشيع الميت إلى قبره، ثم يقف على قبر الميت حتى يدفن، ثم يأخذ التراب بيديه ويهيله على القبر اتباعا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
والله إنني لأكف أناملي عن الكتابة خشية الإطالة،
ولكني أكتب بقلم المحب،
وهذا أقل من القليل في حقكم يا سمو شيخ العلم، والثقافة
دمتم لدولة الإمارات حاكما صالحا، وأبا حانيا،
وحفظ الله الإمارات وشعبها الطيب، وسائر بلاد المسلمين أجمعين.
كتبه / أيمن سامي
[ Ссылка ]
Ещё видео!