حيثما حل ظل عباءة المرشد الايراني.. كان الباسيج حاضراالباسيج ميليشيا داخلية تطوعية.. من أكثر المتحمسين للنظام الإيراني- أنشأها الخميني عام 1979 لحماية ثورته. هي خط الدفاع الأول للنظام ضد أزمات الداخل.الاسم الكامل في الفارسي.. باسيج إ - مستزأفين أو التحرك لأجل المستضعفين .. عددهم حسب مسؤولين إيرانيين - 20 مليون - لكن تقديرات مستقلة تتراوح ما بين 400 ألف عنصر وخمسة ملايين معظم أعضاء الميليشيا شباب من عائلات فقيرة متدينة - استفادوا من سياسات رئاسة أحمدي نجاد التي بدأت في 2005.. كانوا من أشرس قامعي الثورة الخضراء عندما حظي أحمدي نجاد برئاسة ثانية عام 2009. مهام الباسيج لا تقتصر على قمع المظاهرات بل تمتد إلى إدارة الطوارئ وفرض رقابة أخلاقية على السلوك العام وحتى ادارة أعمال.هيكليةخبراء يقولون إن ثلث طلاب البلاد وثلثي موظفي الدولة أعضاء في الميليشيا التطوع متاح أمام الجميع - معلمين وأعضاء نقابات وفئات مختلفة من المجتمع للعضوية أربع مستويات:البسيج العادي ثم الأعضاء النشطاء ثم الكوادر والباسيج الخاصأعضاء الفئتين الأخيرتين يستلمون راتبا شهريا - لكن للبقية مزايا كمكافآت مادية وتسهيلات على قروض وتأمين 40 من مقاعد الجامعات للأعضاء وفرص أفضل لايجاد عمل وحتى الزواج.كل ذلك يجعل الانتساب خيارا جذابا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
Ещё видео!