يعتبر تدريس اللهجات لغير الناطقين باللغة العربية، من الأمور السلبية التي لا تخدم الفصحى ولا تستحق الدراسة. لكن هذا القول يختلف عليه الكثير من الباحثين، فالبعض يعدها الطريق الأمثل لتدريس اللغة العربية والتسويق لها، والبعض يرى أنها قد تفسد فصاحة اللغة مما يصعب مهمة تعليم العربية خارج وداخل الوطن العربي.
د. بندر الغميز هو باحث وأكاديمي في جامعة الملك سعود. درس في جامعة الإمام لغة عربية وتخصص في الماجستير في اللغويات التطبيقية. درس اللغويات التطبيقية من جامعة أنديانا، وركز في دراسته للدكتوراه على تداولية اللغة وتأثير الثقافة المجتمعية على الخطاب السياسي والإعلامي والتعليمي. وقد فاز بحثه بالمركز الثاني كأفضل عرض بحثي لأطروحة الدكتوراه.
يتفق د. بندر الغميز مع الرأي الآخر، الذي ينادي بعدم تأطير اللغة العربية في قالب الفصحى التي لا تلعب دورًا في الحياة اليومية المجتمعية بين الناس، فدورها مهم ولكنه مقتصر على الخطب الرسمية والأواسط التعليمية ووسائل الإعلام وغيرها.
فاتباع النهج القائل بتدريس اللغة العربية بالفصحى لغير الناطقين بها، يؤثر على تواصل متحدثيها مع ثقافة اللغة المحكية، مما يجعلهم يعيشون في عزلة لغوية. ويُصعب كذلك من حضور اللغة العربية في الخارج. فعلينا اليوم الاستفادة من التداخل بين اللغة العربية الفصحى واللهجات لجعل تعليمها أكثر سهولة وتوسع.
---------------------------
موقع ثمانية: [ Ссылка ]
ثمانية على تويتر: [ Ссылка ]
ثمانية على إنستاگرام: [ Ссылка ]
إذاعة ثمانية: podcasts.sa
Ещё видео!