تبدأ الحلقة دراسة النصوص الكتابية عن الوحش، وتركيز هذه الحلقة سيكون عن شكل ومظهر هذا الوحش الطالع من البحر، ومن تحليل أول جزء من (رؤ 13) يطرح الأخ أكرم حبيب فكرة أن الشيطان سيفشل فى تقديم وحش حقيقي، بل سيقدم للعالم مسخ فى شكل وحش، تدرس الحلقة النص النبوى التالى من سفر الرؤيا:
«ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ، فَرَأَيْتُ وَحْشًا طَالِعًا مِنَ الْبَحْرِ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَانٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ اسْمُ تَجْدِيفٍ، وَالْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتُهُ كَانَ شِبْهَ نَمِرٍ، وَقَوَائِمُهُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ، وَفَمُهُ كَفَمِ أَسَدٍ. وَأَعْطَاهُ التِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَانًا عَظِيمًا» (رؤ 13: 1- 2).
