قوات الأمن الخاصة تعرضت لخيانه كبيره من هذة القبائل في شبوة تفاصيل خطيرة الأن؟
#شبوة #اخبارشبوةعاجل#شبوه_عصية #لعكب#عتق #عاجل
بعد ساعات على اعلان محافظ المؤتمر في شبوة إطلاق عملية عسكرية لتثبيت ما وصفه بالأمن والاستقرار في عتق، حققت الفصائل التابعة له تقدما  ملموسا على الأرض وسط انسحاب لقوات الأمن الخاصة ، الذراع العسكري للإصلاح، لكن ما سر التقدم المفاجئ  هذا؟
لم يكن إعلان المحافظ بإطلاق عملية عسكرية في عتق جديد فقواته تخوض أصلا منذ الاثنين معارك عنيفة لم تحقق خلالها أي تقدم رغم الاسناد اللوجستي الاماراتي، فما الذي تغيير؟

صحيح بأن الإمارات حشدت هذه المرة 4 ألوية لتعزيز الفصائل الموالية لها في عتق من خارج شبوة، ونفذت عمليات جوية واسعة تجاوزت الثلاثين غارة، وفق وسائل إعلام الإصلاح، لكن لم تكن نقطة التحول في هذه القوة  مقارنة بما يملكه الإصلاح من الوية عسكرية  في عتق ابرزها المحور وحماية المنشات والنجدة ومحور عتق وقوات اللواء 21 ميكا ناهيك بأن الضربات الجوية  يكون تأثيرها غالبا محدود  داخل المدن، لكن السر يكمن في البيان الذي أعلنه ابن الوزير  قبل بيان إطلاق لعملية العسكرية وخاطب فيه قيادات ألوية عسكرية ظلت ترابط في مقيله  منذ تعيينه محافظ لشبوة وابرزها  قائد اللواء 21 مسكا جحدل حنش، وقائد شرطة الدوريات والأمن اللذان خاضا خلال الفترة الماضية صراع ضد قوات الأمن الخاصة بفعل نقاط الجبايات ووصلت حد المواجهة العسكرية بينهم.

قال ابن الوزير في بيانه الموجه لتلك القيادات بانها أدت اليمين  لتأدية الأوامر  داعيا إياهم إلى العودة إلى جادة الصوب ووقف إطلاق النار مع التزامه بضمان مستقبلهم في مؤسسات الدولة.

بعد البيان بدقائق، أعلن الانتقالي استسلام قوات النجدة و السيطرة على معسكر جحدل حنش ومعسكر الشهداء، وفجأة انسحبت قوات الأمن الخاصة إلى خارج المدينة ولإعادة ترتيب صفوفها وهو ما يشير إلى تعرض الذراع العسكري للإصلاح لخيانة من قبل من كان يفترض بهم مساندتها وبتأكيد التصريح الذي أدلى به جحدل حنش قائد اللواء 21 ميكا في أعقاب نشر الانتقالي صور من داخل مكتبه وتحدث فيه بأن لم يكن يوما ضد القضية الجنوبية وإنما سعى لتثبيت الأمن والاستقرار في اعتذار مسبق عن مشاركة في المواجهات ضد محافظ المؤتمر في شبوة.

свернуть