في وسط ما الشعب المصري الشقيق ورواد السوشيال ميديا مشغولين بأحداث السفينة كاثرينا والتلاتين مليون بيضة اللي استوردناهم من تركيا، والمقابر التاريخية اللي اتهدمت، وأسدين قصر النيل اللي الحكومة دهنتهم دوكو. بينما البعض الآخر بيحتفل بانتصارات النادي الأهلي، وفي خضم تلك الأحداث المتلاحقة، نلاقي قطاع عريض من الشعب قاعد يولول. اللاه في إيه بس يا أخواننا... الريس باع حاجة جديدة! قالك لأ بس تاريخنا وتراثنا الغنائي في خطر. لا، ده الحكاية كبيرة بقى، رسونا كده ع الدور بلاش نبقى قاعدين زي الأطرش في الزفة. قالك أغنية المصري بتاعة الأستاذة لطيفة اتسرقت! وه كيف يعني؟ بيقولك الإمارات شبطت فيها وغيّرت الكلمات وخلّتها تتناسب مع كل الخليجيين يا مووحي. فأنا مش عارف حقيقي هي اتسرقت إزاي إذا كان اللي كتب الأغنية هو اللي غيّر الكلمات، والست لطيفة غنّتها ع المسرح في حضور المايسترو عمر خيرت صاحب اللحن. ثم المناحة دي كلها على أغنية مصطنعة وسخيفة وكلماتها ركيكة، لا فيها إحساس ولا روح، وهطل يوسف شاهين ناضح عليها. فصلوا على النبي يعني، ما تبقاش الجنازة حارة والميت بلحة.

للدعم على Patreon :
[ Ссылка ]

اشترك في القناة الرسمية على تليجرام:
[ Ссылка ]

الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
[ Ссылка ]

الصفحة الرسمية علي تويتر
[ Ссылка ]

اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
[ Ссылка ]

المصادر:

- أعلم أهل الأرض
[ Ссылка ]

свернуть