في إطار اتفاقية للتعاون الأمني والعسكري، أرسلت مصر معدات وقوات عسكرية إلى الصومال تمهيدا للمشاركة في قوات حفظ السلام في مقديشيو وذلك في تحرك مصري هو الأول من نوعه منذ أكثر من ٤ عقود.
هذا التحرك أثار حفيظة إثيوبيا الحبيسة والتي سبق وأن وقعت اتفاقا مع اقليم أرض الصومال الانفصالي لتحصل بموجبه على حق إنشاء ميناء بحري وقاعدة عسكرية على خليج عدن الذي يعد مدخل البحر الأحمر، ذلك الاتفاق الذي اعتبرته مصر مخالفا للقانون وأكدت أنها لن تسمح بتهديد الصومال وأمنه، وبات واضحا أن الخلاف بين القاهرة وأديس أبابا بات أعمق من أي وقت مضى.
فهل تؤدي التحركات الجديدة إلى مواجهة وشيكة بين مصر وأثيوبيا؟ هذا ما نطرحه على ضيفي الدكتور حسن نافعه أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة
#بي_بي_سي
---------------------------------------------------------------------------------------------------
هذه القناة الرسمية لبي بي سي نيوز عربي على يوتيوب. هل أنت مهتم بمعرفة آخر الأخبار من منظور حيادي؟ أنت في المكان الصحيح. بي بي سي من أكثر مصادر الأخبار موثوقية في العالم. ستجد هنا أفلاماً وثائقية، تحقيقات استقصائية، مقابلات وشرحاً لآخر الأحداث التي تهمك في السياسة، والمجتمع والعلوم والصحة.
تابعونا على منصاتنا الأخرى
الموقع الإلكتروني 👈 [ Ссылка ]
انستغرام 👈 [ Ссылка ]
فيسبوك 👈 [ Ссылка ]
تويتر 👈 [ Ссылка ]
