وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بمحاكمة إيران والانقلابيين
ومسئوليتهما على تدمير اليمن والمنطقة .
"إيران توقفي عن دعمك للإرهاب" و" إيران سبب الفوضى في المنطقة وعدد كبير من الشعارات التي كتبت على لافتات كبرى في التظاهرة باللغة العربية والانجليزية تؤكد تورط إيران في كل ما يجري باليمن من أحداث.
وهتف المتظاهرون بهتافات مناوئة للانقلابيين وإيران التي دعمت عصابة اغتصبت السلطة ونهبت الشرعية واعتدت على المدنيين العزل، وارتكبت العديد من الجرائم التي تقع تحت طائلة الجرائم الموجهة ضد الإنسانية".
ورفع المتظاهرين شعارات تنديدية ضد ما تفرضه ميلشيا الحوثي وصالح من حصار خانق على مدينة تعز وبقية المدن".
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولية والمنظمات العالمية الإنسانية بالخروج عن الصمت ووقف هذا العبث الذي تقوم به إيران و ميلشيا الحوثي وصالح من قتل وتشريد وإضعاف البنية الاجتماعية".
وفي ختام المظاهرة والوقفة الاحتجاجية، أصدر المشاركون بياناً
عبر عن شديد إدانتها للأعمال العدوانية التي تقوم بها إيران في اليمن بشكلٍ خاص، والمنطقة كـكل.
وجاء في البيان أن أبناء الجالية اليمنية يستهجنون ويرفضون الدور اللا مقبول إيرانياً في اليمن، وتدخلها السافر في شؤونه الداخلية ودعمها ميليشيات التمرد والانقلاب، وبث ثقافة العنف والإرهاب وتجسيد الطائفية والمذهبية عبر تكريسها سياسة الانقسام الطبقي والطائفي والمذهبي بين أبناء الشعب.
البيان شدد على أن تأخذ إيران جزاء ما اقترفته من جرائم في اليمن، وفي هذا تم تقديم مذكرة رُفعت فيها كل الجرائم التي مارستها إيران في اليمن، كونها طرفاً مشارك في الانقلاب على الشرعية، ودعمها للتمرد يجعلها في هذا الإطار الإجرامي.
وأضاف البيان أن إيران أعطت لنفسها الحق في التدخل في شؤون بلدٍ آخر، وهذا ما يجعلها عرضة للعقاب وفقاً للقانون الدولي الذي يُحرم ويُجرم التدخل في شؤون دولة أخرى، وبناءً على هذا دعا البيان مجلس الأمن والهيئات الدولية إلى اتخاذ اللازم ضد إيران، وفقاً لقانون العقوبات الدولية.
وجدد البيان الدعوة لفرض القرار رقم (2216) القاضي في بنوده بإلزام الميليشيات إنهاء تمردها وتسليح السلاح ومغادرة كل المدن داعياً مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى فرضه على قوى التمرد بقوة القانون الدولي، وبموجب أجماع كل الدول الأعضاء التي وافقت على صدور القرار.
مؤكداً أن القرار (2216) يحظى بتأييد كامل أطياف الشعب اليمني، لأنه يصنع يمن بلا ميليشيات، ويُؤمن المستقبل لبناء دولة حديثة، يسودها القانون بعيداً عن تسلط العصابات والميليشيات.
وجدد البيان شكره وتقدير لدول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية على جهودها الجبارة في دعم الشرعية وإنقاذ اليمن من براثن الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً، وهو التدخل الذي جاء وفقاً للأطر الدولية بعد استجابتها لدعوة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي
Ещё видео!