[ Ссылка ] قصف بالصواريخ طاول ضاحية العاصمة اللبنانية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، غداة خطاب الأمين العام للحزب حسن نصر الله، وعد فيه ما أسماه بالانتصار في سوريا.
استهداف منطقة الشياح ذات الغالبية الشيعية وأمام تنامي تورط حزب الله في الحرب الأهلية في سوريا، يهدد بنزاع طائفي في لبنان بحسب المراقبين.
وفي مدينة طرابلس قتل شخص وجرح أربعة آخرون جراء تواصل الاشتباكات وأعمال القنص، بين السنة في باب التبانة والعلويين في جبل محسن على خلفية النزاع في سوريا. وقد تم نشر قوات من الجيش اللبناني على محاور الاشتباكات التي يخوضها أساسا الحزب العربي الديمقراطي الذي يمثل غالبية العلويين والمتعاطف مع النظام السوري، ضد مجموعات سنية صعظمها متشدد متعاطف مع المعارضة السورية.
النظام السوري أعلن موافقته المبدئية على المشاركة في مؤتمر جينيف في يونيو المقبل بهدف ايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا. وخلال زيارته الى بغداد قال وزير الخارجية السوري ويد المعلم:
" المؤتمر الدوي يشكل فرصة مواتية لحل سياسي للأزمة في سوريا".
في المقابل لم تتمكن المعارضة السورية المجتمعة في مدينة اسطنبول التركية، من تجاوز انقساماتها وتبني موقف واضح من التفاوض مع النظام السوري. وتريد المعارضة أن يكون مؤتمر جينيف لثاني اطارا للتفاوض من أجل نقل السلطة الى الشعب والتحول الديمقراطي في سوريا، لا يمكن للرئيس السوري الحالي بشار الأسد أن يكون جزءا منه.
Youtube [ Ссылка ]
Facebook [ Ссылка ]
Twitter [ Ссылка ]
Ещё видео!