اكثر من 160 مليون إنسان هو عدد من يعانون من سوء التغذيه في دول منظمة التعاون الاسلامي بين عامي 2014 و 2016.
ويشكل هذا الرقم اكثر من 20٪ من مجموع السكان .رغم ان دول المنظمة تستأثر ب29% من الاراضي الزراعية في العالم وتصنف الكثير من الدول الاسلامية ضمن قائمة ال20 الأهم في انتاج السلع الزراعية الرئيسية.
لذلك تعد مسأله تأمين الغذاء و شُح المياه من المشاكل التي تتفاقم تأثيراتها السلبيه مجتمعات الدول الاسلامية .
متحدث: الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصاديه في منظمة التعاون الاسلامي - السفير حميد اوبيلويارو
أطلقت منظمة التعاون الاسلامي توصيات بتخصيص 6٪ من الإنفاق الوطني لصالح قطاع الزراعي و انشاء احتياطات إقليمية للامن الغذائي. باعتبار ان 50٪ من اجمالي تعداد سكان المنظمة يعيشون في المناطق الريفية ويعتمدون في كسب عيشهم على الزراعة.
متحدث: رئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية - الدكتور احمد محمود علي
تشير احصائيات 2015 ان 28 بلدا عضوا في المنظمة تندرج ضمن الدول ال54 في العالم ذات النقص الغذائي.
كما لوحظ تراجع مساهمة الزراعي في الناتج المحلي للدول الأعضاء الى حدود 10.6% في 2013 من 16.3٪ في 1990.
لذلك تزداد الحاجة لزيادة الانتاج الزراعي الى ما بين 60 الى 70% في السنوات العشر القادمة.
وبهذا الصدد تسعى منظمة التعاون الاسلامي لإنشاء صناديق مشتركة وتطوير أدوات التمويل الاسلامي.
تحديث البقاء مع CNBC عربية►[ Ссылка ]
Ещё видео!