جهود مكثفة تبذلها مصر لتسريع عمليات تنفيذ ممر "العريش - طابا" اللوجستي، والذي تعول عليه بدعم استراتيجيتها لتكون مركزاً عالمياً لخطوط عبور التجارة الدولية، فضلاً عن دوره التنموي المرتقب لمنطقة سيناء وربطها بجميع أنحاء البلاد.
فما هي قصة وأهمية هذا الممر؟
هو ممر تنمية جديد ينطلق من ميناء العريش البحري على البحر متوسط صلة الوصل بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، حتى منفذ طابا البري على ساحل البحر الأحمروبالقرب من خليج العقبة.
وبالتالي سيربط مناطق الإنتاج الصناعية والزراعية والتعدينية والخدمية بالموانئ البحرية في بورسعيد والعريش وطابا عبر وسائل نقل سريعة ونظيفة وآمنة.
ومن المقرر أن يمتد ممر "العريش - طابا " باتجاه الشرق حيث الأردن والعراق ليكون جزءاً من طريق النقل العربي الذي سيخدم حركة التجارة لدول الخليج والأردن والعراق.
المشروع يشمل تطوير وإعادة تأهيل لمجموعة من خطوط السكك الحديدية بالمنطقة.
كما يتضمن إعادة تأهيل وتطوير خط الفردان - بئر العبد بطول 100 كيلومتر، وتطوير الوصلة من بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كيلومتراً، وكذلك إنشاء خط بئر العبد - العريش بطول 81 كيلومتراً، وإنشاء خط العريش – النخل – التمد - طابا بطول 275 كيلومتراً.
والمشروع يتوقع له أن ينافس ممرات بديلة لاسيما ذلك الذي تخطط إسرائيل لتنفيذه ويعرف بمشروع قناة "بن غوريون" تربط البحر الأحمرانطلاقا من إيلات في خليج العقبة ببالحر الأبيض المتوسط .
Ещё видео!