من خطبة ما الذي يبقي من عمر؟ للدكتور عدنان إبراهيم
وهي خطبة مهمة، خاصة للكذبة، الذين يروجون أن عدنان إبراهيم شيعي وأنه يسب الصحابة الكبار أمثال أبي بكر وعمر، رغم أنه سني، ولم يسب أحدهم مرة، بل دائما ما يدافع عنهم، وعن القيم التي عاشوا لأجلها، وأن كل ما في الأمر أنه انتقد معاوية فجُن جنونهم
ما الذي يبقى من عمر؟ حتما لم يبق جسده، وإنما بقيت قيمة ومبادئه، وفي رأسها قيمة العدل
كارثة أن تنتظر الأمة مجيء منقذ لها، مثل عمر بن الخطاب أو علي بن أبي طالب أو صلاح الدين الأيوبي، لأن هذا يعني أنها ستستقيل من دورها
عليها أن تبدأ من الآن وهنا، وأن تطبق الدين عمليا، وأن تحترم مبادئه! عليها أن توفر حرية الإنسان، وأن تحترمه حقوقه مثلا
الصحابة ليسوا معصومين، بدليل ما فعله أبو موسى الأشعري - رضوان الله عليه - مع أحدهم، حين ظلمه وجلده وحلق له شعر رأسه، وبدليل ما فعله ابن عمرو بن العاص مع القبطي، علما بأن عمر بن الخطاب في الحالتين السابقتين، حكم بالعدل، وأنصف المظلومين، على عكس معاوية بن أبي سفيان مثلا، الذي كان لا يقتص من ولاته، وهذه خُطة سوداء، أضرت بالإسلام، لكن هذا ما فعله، وما فعلته بنو أمية بشكل عام، وقد وصف سيد قطب خطتهم هذه بالطعنة النجلاء في صدر الإسلام
المستبد العادل أو المستبد المستنير، لا نرضى بوجوده، ولا يعنينا صلاحه الذاتي كثيرا، وإنما يعنينا أكثر صلاحه معنا من خلال النظام الصالح
لا توجد لفظة الراعي أو الرعية في القرآن الكريم، وإن وجدت في أحد الأحاديث، ولها تأويلها، حيث فُرغت من معناها الوثني. يوجد في القرآن مصطلح أولي الأمر، وبصيغة الجمع، فلا أحد يحكم وحده
#عدنان_إبراهيم
د. #عدنان_ابراهيم
د. #عدنان
#خطبة_الجمعة
#الإسلام
#السنة
#الشيعة
#الرد_على_عدنان_إبراهيم
#عمر
#عمر_بن_الخطاب
#الصحابة
Ещё видео!