تتدهور الأوضاع الانسانية في الآونة الأخيرة في اليمن بشكل غير مسبوق، مما دفع الأمم المتحدة لإعلان الدرجة الثالثة لحالة الطوارئ الإنسانية في اليمن لمدة ستة أشهر مقبلة وهي المستوى الأعلى بمعايير المنظمة الدولية. وتقول مصادر الأمم المتحدة أن أكثر من واحد وعشرين مليون يمني، أي ما يقارب ثمانين في المائة من السكان، بحاجة ماسة لمساعدات عاجلة بسبب معاناتهم من نقص الغذاء وشح المياه وانهيار القطاع الصحي.
وضع أدى إلى تفشي الاوبئة، ومنها حمى الضنك في مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن حيث بلغ عدد الإصابات أكثر من خمسة آلاف حالة.
وفيما تستمر معاناة اليمنيين يواصل طرفا الصراع، الحكومة اليمنية من جهة والحوثيون وحلفاؤهم من جهة أخرى، تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن الأزمة الإنسانية. فما هي مبادرات المجتمع الدولي في إيجاد حل للأزمة؟
ضيوف الحلقة:
- محمد الأسعدي، المتحدث باسم منظمة اليونسيف في اليمن
- عبير عطيفة، المتحدثة الإعلامية لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا وشرق أوروبا
- الدكتور مهدي قادري، عضو في اتحاد الاطباء اليمني الألماني
Ещё видео!