برنامج شبهة و ردّ.
🔸عنوان الشبهة: دعاء الإمام الحسين عليه السلام على جيش يزيد
🔹المتحدّث: السيّد الدكتور محمّد المدني
❌ ملخّص الشبهة: الإمام الحسين دعا على اعدائه بأن يمزّقهم الله تمزيقاً ويفرّقهم تفريقاً ولا يرضي عنهم الولاة أبداً، ألّا يعتبر ذلك منافياً لمنهج أهل البيت وكونهم رحمة للعدو والصديق؟!
✅ ملخّص الجواب: يعتبر الدعاء أحد الأسلحة ضدّ الأعداء وهو من الأسلحة التي تستخدم في الحرب كغيره من آلات الحرب، كما أنّ القران استعمله ضدّ أعداء الله كإبليس والمنحرفين والضالّين كما في قوله تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) سورة محمّد (ص): 23، وهذا الدعاء لا يتنافى مع الرحمة الإلهية كون هؤلاء القوم وصلوا إلى مرحلة من الضلال بحيث أصبحوا مصدر للضلال والانحراف وصدّ النّاس عن الهداية فينبغي للمعنيين بهداية الناس ومنهم الإمام الحسين ع أنّ يبيّن للناس أنّ هذا العدو أصبح من أعداء الله الصادّين عن الهداية وذلك من خلال الدعاء عليهم.
للاطّلاع على تفاصيل الشبهة وجوابها شاهد المقطع أعلاه.
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹
روابط قنوات المؤسّسة على وسائل التواصل الاجتماعي:
📌الموقع الالكتروني:
www.warithanbia.com
📌التلغرام: [ Ссылка ]
📌الأنستغرام: [ Ссылка ]
📌اليوتيوب: [ Ссылка ]
📌فیس بوک: [ Ссылка ]
Ещё видео!