#نجيب_محفوظ
تمر هذه الأيام الذكرى الـ16 على رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، الذي توفي 30 أغسطس عام 2006، عن عمر يناهز 94 عامًا، بعدما قدم لنا العديد من الأعمال الروائية والقصصية الخالدة، وبرع في الكتابة للسينما، فكان من أكثر الأدباء الذين تحولت روايتهم للشاشة، وأكثرهم كتابة للسينما مباشرة.
نبذة عن نجيب محفوظ
ولد في 11 ديسمبر 1911 بحي الجمالية بالقاهرة، والده كان يدعى عبد العزيز إبراهيم، والذي كان موظفاً، لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له، والدته هي "فاطمة مصطفى قشيشة"، ابنة الشيخ "مصطفى قشيشة"، وهو من علماء الأزهر.
وكان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد، كان عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.
التحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.
نساء في حياة نجيب محفوظ
هناك العديد من النساء في حياة الأديب الكبير نجيب محفوظ، منهن من واجههن في حياته الشخصية وأخريات في حياته العملية، وأخريات في مؤلفاته وكتبه، ولكن هناك 3 سيدات فقط هن من أثرن تأثيرًا مباشرًا فيه، وكن خيوطًا للإلهام وذلك وفق تصريحاته هو، ويسردهن "هير نيوز" على النحو التالي:
Ещё видео!