عقد الدكتور خالد العبيدي وزير الدفاع، بحضور معاوني رئيس أركان الجيش وعدد من القادة ومدراء الدوائر المعنية، يوم السبت (5 أيلول/ سبتمبر 2015)، اجتماعاً استثنائياً لمناقشة وضع سياق ثابت لنقل المقاتلين من قاعدة الشهيد محمد علاء الجوية إلى قاعدة الأسد الجوية وبالعكس.
وشدد الدكتور العبيدي في مستهل اللقاء على ضرورة بلورة آلية عمل صحيحة لتأمين عملية نقل المقاتلين من وحداتهم وبالعكس، وايلاء هذا الموضوع الأهمية البالغة لما له من انعكاس كبير على وضع المقاتلين ومعنوياتهم، فضلاً عن المقتضيات القانونية والأخلاقية التي يقتضيها واجب المسؤولية تجاه مقاتلينا.
وأكد وزير الدفاع أن هذا الموضوع يحظى بإهتمام القائد العام للقوات المسلحة، وان توجيهاته واضحة وصريحة بأتجاه تأمين خدمات النقل لمقاتلينا بالطريقة اللائقة، وان الخروج من هذا السياق سيضع القادة والضباط المسؤولين في وضع المحاسبة وفقاً للقانون العسكري.
من جانبهم، استعرض القادة ومدراء الدوائر المعنية آلية النقل الخاص بالمقاتلين وجرت مناقشة صريحة لتشخيص مكامن الخلل وجوانب التقصير فيها، والتوجيه بسد الثغرات وتسخير كافة الموارد المتاحة وجعلها في سياق العمل.
واستضاف وزير الدفاع خلال الاجتماع عدداً من الجنود والمراتب المقاتلين في قاطع عمليات الانبار وقاطع عمليات الجزيرة والبادية واطلع على المعاضل التي تواجه عمليات نقلهم من وحداتهم خلال إجازاتهم الدورية وبالعكس.
وقد خلص الاجتماع إلى إقرار جملة من الآليات العملية في مجال نقل المقاتلين، وتحديد المسؤولين عن الآلية والإجراءات التي تكفل نجاحها، كما تم إقرار الآليات العملية الخاصة بنقل المدنيين من مناطق الجزيرة والبادية.
وحدد الوزير سقفاً زمنياً لوضع الآلية التي تم الاتفاق عليها موضع التنفيذ، مشدداً على انه سيكون القادة والضباط المعنيين في موضع المساءلة القانونية لمن يثبت تقصيره والإخلال بالآلية التي تم الاتفاق عليها.
