المرجع و الفيلسوف الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| من هم خلفاء النبي الاثنا عشر (10)
عندما تأتون إلى البحث الروائي الشيخ عنده أربع مراحل يمر بها الشيخ ابن تيمية المرحلة الأولى يدعي أن الروايات موضوعة لا أصل لها، هو إنسان ليس عادي ابن تيمية لا اقل في الواقع الإسلامي عندما يقول لا أصل له يعني أغلق الباب خلص انتهى مثل ما الآن افترض يا عزيزي انه الشيخ الطوسي يقول لا أصل له أو السيد الخوئي يقول لا أصل له يعني يمكن التجاوز ببساطة أو لا يمكن؟ لا يمكن فلهذا المرحلة الأولى يقول لا أصل له، المرحلة الثانية إن لم يستطع لان الروايات ليست بقليلة يقول ضعيفة السند، فيبحث عن تضعيف ماذا؟ فيثبت تضعيف أو يذهب إلى تضعيف أسانيدها.
المرحلة الثالثة إن لم يجد طريقاً للتضعيف لان روايات واردة في البخاري واردة في مسلم بعد لا يستطيع أن يضعّف السند يقول قد ورد إذا هذه كانت منقبة فقد ورد ما هو أعظم منها في غيره انتم تقولون انه قال أقضاكم علي قال في فلان اعلمكم فلان والقضاء جزء والعلم أعم وكم له نظير عندما تنقل له أنت نصوص روائية في مقامات أمير المؤمنين يقول بلي هذا ثابت ولكن قال في غيره من الصحابة ما هو أعظم من هذا، وأنت لا تستطيع أن تنفي لأنه هو يتكلم على مستوى كتبه وفي كتبه توجد تلك الروايات أيضاً.
المرحلة الرابعة إذا ما استطاع هذا بعد هذا اضعف الإيمان يقول لا، غيره أيضاً يوجد فيه هذه الصفات وإن لم تكن أعظم فإذا قبلتم من باب الإلزام فإذا قبلتم هذا يدل على هذا فذاك أيضاً يدل على ذاك كما حاول ذلك في حديث نحن ذكرناه في حديث مسألة أنت مني بمنزلة هارون من موسى بلي رسول الله صلى الله عليه وآله استخلفه أين؟ في المدينة فإذا كان استخلافه في المدينة هذا دليل على استخلافه بعده فقد استخلف بعده في المدينة 22 شخص إذن كلهم هؤلاء لابد أن تقبلون يا شيعة أنهم خلفاء رسول الله ولا تقبلون هذا، أريد أقول منهج الشيخ، ولهذا هذا هم يعبرون عنها الالتزامات يقول أنت إذا قبلت هذا لابد أن تلتزم بهذا وهذه جداً خطيرة في بحث الجدل لأنه أنت مهيئ نفسك انه هذا تستدل به فمباشرة يذكر لك خمسة الزامات أخرى أنت مهيأ نفسك للجواب أم لا؟ يقول فتبقى رأيتم أن ملزومكم باطل لأنه لو كان الملزوم صحيحاً للازمه لكان صحيحاً والتالي باطل لان اللازم لا تلتزم به فإذن الملزوم نكشف كشفاً إنياً أن الملزوم باطل وهذا مع الأسف الشديد 99% من الذين يخرجون على الفضائيات ويتكلمون لا يلتفتون إلى الالزامات انه أنت عندما تقول له يقول لازمه كذا انتم لا تلتزمون لازمه كذا انتم لا تلتزمون مثلاً تقولون أن الأئمة لهم ولاية تكوينية بيني وبين الله يجد أولاده الإمام الحسين في كربلاء يموتون عطشاً لابد ماذا يفعل؟ يسقيهم الماء فإذا لم يسقيهم فهو أهلكهم، لا تقول لي بأنه لا يستعملون الولاية التكوينية إلا في الضرورة وأي ضرورة أكثر من هذه الضرورة الذي يموت أولاده فيها، ماذا نجيب؟ أنت تريد تجيب يحتاج لك ثلاثة محاضرات للجواب هو بجملتين يذكر الإلزام وأي مستمع يقول والله حق كلامه، كلامه صحيح، بالكم وإياكم ولهذا إذا تريد تدخل في بحث الجدل أوّلاً روح أنت افهم الالزامات مالتها حتى تستطيع ماذا؟ أو لا تدخل لأنه هذا يكون سبباً لتضعيف المدرسة، تضعيف المباني، أنا اذكر لكم نموذج واحد أو نموذجين فتح الباري بالأمس قرأنا لكم من فتح الباري، قال احمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري لم يرد في حق احد من الصحابة بالاسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي هذا ينقله عن أعلام نيسابوري واحمد والى غير ذلك.
انظروا ماذا يقول في منهاج السنة المجلد الرابع صفحة 288 يقول واحمد بن حنبل لم يقل انه صح لعلي من الفضائل ما لم يصح لغيره بل أحمد أجلّ من أن يقول مثل هذا الكذب بل نقل عنه انه قال روي له ما لم يروى لغيره مع أن في نقل هذا عن احمد كلاماً ليس هذا موضعه أصل القضية هذا الأصل الأول له وهو ينفي أصل القضية.
مثال آخر الذي حتى علماء السنة أيضاً لا يتحملوه، تعالوا معنا إلى حديث من كنت مولاه فهذا علي مولاه انظروا من كنت مولاه فعلي مولاه سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم الحديث 1750 المجلد الرابع صفحة 330 يقول هو انه لا اقل عشرة من الأصحاب نقلوا هذا الحديث زيد بن ارقم، سعد بن أبي وقاص، بريدة بن الحصين، علي بن أبي طالب، أيوب الأنصاري، براء بن عازم، عبد الله بن عباس، واللطيف هو يقول من هؤلاء العشرة لا اقل خمسة وعشرين طريق معتبر من؟ العلامة الألباني وينقل رواية ويصححها أن أمير المؤمنين أنشدهم في الرحبة أنشد الله كل امرء مسلم سمع رسول الله يقول في غدير خم ما سمع فقام ثلاثون من الناس يعني ثلاثون من الصحابة سمعوا رسول الله هو أيضاً يقول وإسناده صحيح على شرط البخاري.
تعالوا معنا إلى صفحة 344 يقول إذا عرفت هذا بعد أن ذكر خمسة وعشرين، ثلاثين طريق فقد كان الدافع لتحرير الكلام على الحديث وبيان صحته أنني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية قد ضعّف الشطر الأول من الحديث قال الشطر الأول من كنت مولاه فهذا علي مولاه هذا سنده ماذا؟ هذه المرحلة الثانية لأنه لا يستطيع أن يقول وهو موضوع وأما الشرط الآخر اللهم والِ من والاه وعادي من عاداه فزعم انه كذب لا أصل له بيني وبين الله الذي يثق بابن تيمية فيراجع أو لا يراجع؟ كما أنت أيضاً لا تراجع الآن تقول قال الصدوق إذ تراجع؟
بينكم وبين الله مَن مِنَ الأعزة إذا قرأ كتاب الشيخ الصدوق يراجع من أين أتى بالرواية؟ أيوجد احد منكم أصلاً يجرأ أن يقول الصدوق من أين أتى بها؟ هو متوفى 380 هو أين الإمام الصادق أين 148 كم الفاصلة؟ 230 سنة من أين أتى بالرواية أصلاً يسأل احد هكذا سؤال هو أيضاً بالنسبة إليه الشيخ ابن تيمية شيخ الإسلام انتهت القضية يقول فقد ضعّف الشطر الأول من الحديث أما الشطر الآخر فزعم انه كذب وهذا من مبالغاته
Ещё видео!