جنود ورتباء الجيش اللبناني برواتبهم الزهيدة هم من أبرز ضحايا الانهيار الاقتصادي والمالي الذي أصاب لبنان بعد سنوات من فساد الحكام والحكومات.
اعتقد هؤلاء الجنود والرتباء أن بذتهم العسكرية التي اعتادت أن تتلطخ بالدم والعرق أرفع من أن يلطخها البعض في حفر الفساد وفرض الخوات والسمسرات.
وتحت شعار شرف – تضحية – وفاء استشهد جنود وضباط الجيش اللبناني في عرسال وجرودها على يد الإرهاب ذوداً عن لبنان.
وتحت هذا الشعار أيضاً أنغمس بعض الضباط في حياة الترف والبذخ.
قادة وضباط لا نشاهدهم الا في الحفلات والمناسبات وقادة وضباط لا تعرفهم الا الثكنات والجبهات.
جنود ورتباء يستشهدون وضباط يجمعون المال والعقارات.
رواتبهم معروفة ولا تتجاوز في حدها الأقصى عشرة ملايين ليرة فكيف يملك 8 ضباط مع زوجاتهم وأولادهم 325 عقاراً.
العماد جان توفيق قهوجي – قائد الجيش السابق - 38 عقاراً
العميد كميل نصار ضاهر - مدير المخابرات الأسبق - عقارين
العميد ادمون انطونيوس فاضل – مدير المخابرات الاسبق - 24 عقاراً
اللواء المتقاعد عبد الرحمن شحيتلي – مدير عام الإدارة –123 عقار
العميد جورج خليل خميس – مدير فرع مخابرات بيروت – 15 عقاراً
العميد عامر عبد الهادي الحسن – مدير فرع مخابرات الشمال - 47 عقاراً
العميد محمد جعفر إبراهيم الحسيني – مدير مكتب قائد الجيش السابق جان قهوجي - 70 عقاراً
الرائد في الامن العام احمد محمد الجمل المعروف بسمسار المدرسة الحربية - 6 عقارات
من أين لهؤلاء الضباط هذه الثروة؟ وكيف جُمعت كل هذه العقارات؟
ملف "عقارات الضباط" وصل إلى مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات منذ أسابيع ولكنه ينام في أدراجه نومة أهل الكهف.
هذا في لبنان، ولكن ماذا عن عقارات واستثمارات بعض هؤلاء الضباط في قبرص واليونان وبلدان اخرى؟
وماذا عن حركة حساباتهم المصرفية وتحويلاتهم إلى الخارج؟
وأيضاً ينام في أدراج القاضي عويدات ملف تبيض الأموال العائد لأحمد الجمل وفيه حركة حسابه المصرفي عن عام واحد وقد بلغت 18 مليون دولار.
وحده القضاء كفيل بتبيان العقار الأسود من العقار الأبيض هذا إذا أراد في يوم من الايام أن يتحرك.
Ещё видео!