👉 فيديو جديد كل يوم احد واربعاء
مستجدات مشروع طنجة تيك
الأسبوع الماضي شهد حدثًا مهمًا في إطار مشروع "طنجة تيك"، حيث تم الانتهاء من أشغال أول مصنع وتم افتتاحه رسميًا. المصنع الذي بدأ نشاطه يُعد واحدًا من الوحدات الصناعية الذكية الرائدة عالميًا، هذا الافتتاح يمثل خطوة مهمة نحو تحويل رؤية "طنجة تيك" إلى واقع، ومن المتوقع أن يتبعه افتتاح مصانع وشركات أخرى في القريب العاجل، مما سيعزز مكانة المشروع كمركز صناعي وتكنولوجي عالمي. سنتعرف في هذا الفيديو عن جميع التفاصيل الجديدة عن المشروع
مشروع "طنجة تيك" يُعد من أبرز المشاريع الضخمة في المغرب، وهو يهدف إلى تحويل مدينة طنجة إلى مركز صناعي وتكنولوجي عالمي. تم تطوير المشروع بالشراكة بين الحكومة المغربية وجهات استثمارية صينية، ويهدف إلى استقطاب الشركات متعددة الجنسيات من مختلف القطاعات الصناعية، خصوصًا التكنولوجيا المتقدمة. تأخر مشروع "طنجة تيك" عن الجدول الزمني الأصلي الذي تم الإعلان عنه في البداية كان نتيجة لمجموعة من التحديات التي واجهها المشروع، على الرغم من الطموحات الكبيرة التي كانت وراء إطلاقه. يمكن تقسيم أسباب التأخير إلى عدة عوامل رئيسية:
في البداية، كان مشروع "طنجة تيك" نتيجة شراكة بين المغرب والشركة الصينية "Haite Group"، ومع ذلك، ظهرت بعض العقبات في المفاوضات والشراكات المالية بين الأطراف المعنية، مما أدى إلى تأخير توقيع العقود النهائية وبدء الأشغال
أثرت جائحة كوفيد-19 بشكل مباشر على سير العديد من المشاريع الكبرى حول العالم، ولم يكن "طنجة تيك" استثناء. العديد من الشركات الدولية، بما في ذلك الصينية، تأخرت في اتخاذ قرارات الاستثمار بسبب حالة عدم اليقين التي فرضتها الجائحة على السوق العالمية.
في عام 2019، وبعد فترة من التباطؤ، تم التوقيع على اتفاقيات جديدة تهدف إلى إعادة هيكلة المشروع وتوسيعه لاستقطاب مستثمرين من دول أخرى غير الصين.
ورغم كل هذه التحديات، فإن المشروع قد شهد تقدمًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة
في النصف الثاني من السنة الماضية اعطى اول مصنع انطلاقة اشغاله للشركة الصينية سنتوريتاير “Sentury Tire”، قصد تشييد مصنع عالي التقنية للإطارات. وتوالت بعده المصانع من مختلف البلدان تحط رحالها مكتسحتا الشركات الصينية الحصة ومن بين الشركات التي اعطت انطلاقة اشغال مصانعها او عبرت عن نيتها للقيام بذالك هم اكثر من 16 شركة ابرزها
2. Haite Group (الشريك الأولي للمشروع):
مجموعة "Haite Group" كانت من الشركاء الأصليين في إطلاق مشروع "طنجة تيك"، وهي شركة صينية متعددة الأنشطة تعمل في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، الطيران، والهندسة. رغم التحديات التي واجهتها الشراكة في البداية، فإن المجموعة لا تزال مشاركة في المشروع من خلال استثماراتها في التكنولوجيا والبنية التحتية.
3. BYD:
شركة "BYD"، وهي واحدة من أكبر الشركات الصينية في مجال السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، أعلنت سابقًا عن نيتها الاستثمار في طنجة تيك. يهدف استثمارها إلى إنشاء مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية والحافلات، مما يعزز مكانة المغرب في السوق العالمية للسيارات الكهربائية والنقل المستدام.
4. Huawei:
شركة "هواوي"، الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لديها خطط لتأسيس مركز تكنولوجي في طنجة تيك لدعم البنية التحتية للتكنولوجيا المتقدمة في المنطقة. دور هواوي في المشروع سيكون محوريًا في تطوير الشبكات الذكية والاتصالات المتقدمة التي تعتبر ضرورية لمجتمع تكنولوجي حديث.
5. Compagnie Générale des Établissements Michelin:
شركة "ميشلان" الفرنسية العملاقة لإنتاج الإطارات أعلنت عن اهتمامها بالاستثمار في طنجة تيك. هذا الاستثمار يأتي ضمن استراتيجيتها للتوسع في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تهدف إلى إنتاج إطارات للسوقين المحلي والدولي.
6. SAIC Motor:
"SAIC Motor"، واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في الصين، أعلنت كذلك عن نيتها الاستثمار في طنجة تيك من خلال إنشاء مصنع لإنتاج السيارات. سيساهم وجود SAIC Motor في دعم قطاع صناعة السيارات في المغرب ويعزز مكانته كمركز إقليمي في هذه الصناعة.
7. Aerospace and Aviation Companies:
طنجة تيك تسعى أيضًا لاستقطاب شركات تعمل في مجال الطيران والفضاء، حيث تُعتبر صناعة الطيران واحدة من المجالات الواعدة التي قد تستفيد من البنية التحتية المتقدمة في المشروع. مجموعة Haite الصينية قد تكون من الشركات الرائدة في هذا المجال في طنجة تيك.
شركات أخرى متعددة الجنسيات:
بالإضافة إلى الشركات الصينية، بدأت شركات من دول أخرى مثل أوروبا وآسيا تظهر اهتمامها بالاستثمار في المشروع. الصناعات المتنوعة التي تشمل التكنولوجيا المتقدمة، السيارات، الطيران، والاتصالات، كلها قطاعات تستهوي المستثمرين الأجانب.
تم بالفعل بدء أعمال تجهيز البنية التحتية للشطر الثاني من مشروع "طنجة تيك"، وهو تطور مهم آخر يبرز التقدم المستمر في هذا المشروع العملاق. المشروع يتكون من عدة أشطر، وعند اكتمالها، سيصبح بمثابة مدينة ذكية متكاملة، توفر العديد من المرافق والخدمات المتطورة.
الأسبوع الماضي شهد حدثًا مهمًا في إطار مشروع "طنجة تيك"، حيث تم الانتهاء من أشغال أول مصنع وتم افتتاحه رسميًا. المصنع الذي بدأ نشاطه يُعد واحدًا من الوحدات الصناعية الذكية الرائدة عالميًا، وهو تابع لشركة "Sentury Tire" تحت مسمى "Sentury Morocco Magic Factory".
هذا الافتتاح يمثل خطوة مهمة نحو تحويل رؤية "طنجة تيك" إلى واقع، ومن المتوقع أن يتبعه افتتاح مصانع وشركات أخرى في القريب العاجل، مما سيعزز مكانة المشروع كمركز صناعي وتكنولوجي عالمي.
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
المصادر
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬
©جميع الحقوق محفوظة ©
ENS_MOROCCO
Ещё видео!