#ايكو_عربي - #ستيف_هارفي.. سخرت منه معلمته في صغره لتلعثمه فتحداها في المستحيل وأصبح #أشهر_الإعلاميين في العالم
اشترك في قناة أيكو عربي ليصلك كل جديد [ Ссылка ]#
steve harvey الذي يعد واحدًا من أشهر وأنجح الإعلامين في العالم، كان يعاني في فترة طفولته من اللعثمة الشديدة وكثيرًا ما تعرض للسخرية لذلك السبب.
صارع الظروف السيئة ومر بمواقف في غاية الصعوبة ولكنه كان مؤمنًا بموهبته، وظل يحاول ويكافح حتى حقق نجاحًا منقطع النظير.
ولد الأمريكي ستيف هارفي لأسرة بسيطة يعمل عائلها في منجم فحم، عانى في طفولته من التلعثم الحاد وكان لا أحد يفهم كلامه.
وبمرور الوقت زاد في تلعثمه أكثر بسبب سخرية زملاء المدرسة منه، وفي يوم كلفت إحدى المعلمات الطلاب بالكتابة عن أحلامهم في ورقة، فكتب ستيف بحماس أنه يتمنى أن يظهر على التليفزيون ثم أعطى الورقة لمعلمته.
وهنا تعرض لأول صدمة في حياته فبدلًا من أن تشجعه المعلمة سخرت منه، كما اعتبرت أن حلمه غير مشروع بسبب تلعثمه وعدم وضوح ألفاظه، ووصل بها الأمر إلى استدعاء والدته لتشتكي لها جرأة ابنها على الحلم.
عاد ستيف حينها إلى بيته منهارًا وكان يتوقع هجومًا كبيرًا من والده، ولكن على عكس ما توقع تحدث معه أبوه بهدوء واحتواء، كما طلب منه أن يحفظ الورقة في درج مكتبه ليقرأها كل صباح يوميًا، إيمانًا منه بأن الأحلام المكتوبة تحفز صاحبها على تحقيقها مهما كانت الصعوبات.
عمل ستيف بنصيحة والده ومع الوقت تعافى من التلعثم بالتدريب ، وعندما كبر وتخرج من الثانوية ارتاد أكثر من جامعة ولكنه لم يحصل على أي شهاد، وذلك بسبب انشغاله بالسعي وراء تحقيق حلمه بالظهور كممثل كوميدي على التلفزيون.
عمل الرجل الأمريكي لكي يستطيع استكمال محاولاته في عدة وظائف شاقة، إذ عمل كمنظف للسجاد وساعي بريد وعامل سيارات وبائع تأمين.
وفي يوم دعته زميلته لحضور عرض ستاند أب كوميدي لمعرفتها بموهبته، ولحسن الحظ غاب أحد المشاركين في العرض وأخذ دوره ستيف، وبالرغم من خوفه وتوتره إلا أنه أشعل المسرح وأعجب به الجميع.
تشجع ستيف بتلك الخطوة واعتقد أنه أصبح نجمًا وستمطر عليه السماء نقودًا، وبدون تفكير ذهب إلى عمله الثابت واستقال منه لكي يتفرغ لعروضه، ولكن على عكس ما توقع كان أجره لا يكفي سوى طعامه فقط.
مع الوقت سئمت زوجة ستيف من فقره وتركته، وبعدها خسر شقته وأصبح مشردًا ينام بداخل سيارته الصغيرة في الشوارع.
كان يستحم خلسة في حمامات الفنادق وينام من غير طعام ولكنه لم يفقد الأمل، بقى ستيف على نفس الحال مشردًا في الشوارع لمدة 3 سنوات ، خاصة بعد أن رفض والده عودته إلى المنزل لكي يعتمد على نفسه.
وفي يوم بينما كان يجلس يبكي بحرقة أنعم عليه الله بفرصة العمر، إذ اتصل به شخص وأخبره أنهم يريدونه لتقديم فقرة تليفزيونية في نيويورك.
دبر ستيف مصاريف الانتقال بأعجوبة وطار مسرعًا إلى مكان عرضه لتحقيق حلمه، وحينها قدم عرضًا كوميديًا من أفضل العروض في حياته، ومنذ ذلك الوقت وهو يظهر على التلفزيون في عروض وبرامج ومسلسلات وأفلام.
أصبح ستيف حاليًا من أشهر المذيعين في العالم ومن أغنى أغنياء أمريكا، وبالأضافة لذلك أصبح متحدثًا تحفيزيًا وله أكثر من كتاب في الأسواق.
يحرص ستيف منذ أن ظهر على التليفزيون أن يرسل لمعلمته في أعياد الكريسماس تلفازًا، ليتأكد بذلك أنها تراه وتشاهد برامجه الناجحة يومياً.
شاركنا:
برأيك هل تعتقد أن المُدرسة التي عنّفت ستيف هارفي حينها مخطئة أم واقعية تريد أن تجعل أحلام ستيف مناسبة لظروفه؟
