[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
تطايرت الانباء في خميس مزدحم، من كل حدثٍ عصا ومن كل خبر نصفه، المحكمة نطقت بالكثير إلاّ بالقرار، قمة الاسد-ساركوزي تحدّثت عن تنسيق ثلاثي لكنها شددت على الحل اللبناني، فايز كرم.. للاشغال الشاقة.. لكن المخفّضة، الياس المر لن يشارك في أي جلسة حكومية لكنه لم يستقلّ، تشاور لعقد جلسة مجلس الوزراء ولا جلسة حتى الآن، كل الانباء متحرّكة، والثابت الوحيد فيها ان الرئيس سعد الحريري اضاء شجرة الميلاد هذا المساء في جمهورية السوليدير العريقة، معلّقاً على الشجرة أمنياتِ العام الجديد وان يمنحه الله في العام الحالي فرصة لمّ شمل الوزراء على طاولة واحدة بشهود الزور من فوق او من تحت او في المنتصف، وفيما كان منتظراً ان تتم الدعوة الى الجلسة في الساعات الماضية، فإن أي قرار لم يصدر بعد، وتقول اوساط المعارضة إنها لم تفرض شروطاً على رئيس الحكومة وإنّ كل ما طالبت به ان يجري استكمال النقاش من النقطة التي توقف عندها مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة أي الشهود الزور، وتضيف أنه منذ لقاء الحريري-الخليل لم يجرِ أي اتصال بها ولم تطرح أيُّ افكار للنقاش لكي يجري قبولها او رفضها، الجلسة إذا انعقدت ستكون بلا مذاقها المرّ، إذ علّق وزير الدفاع نائب رئيس مجلس الوزراء مشاركته في أي جلسة ما لم يدرج في جدول الاعمال بند محاسبة المحرضين الفعليين على القتل والكراهية والفتنة في لبنان لينضموا الى بند شهود الزور، ولم يتسنّ معرفة الجهة المقصودة بالبيان المر لأن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج اعتُقل وجريدة الاخبار جرت قرصنتها والولايات المتحدة دافعت اليوم بما يكفي عن حلفائها الوطنيين وإنْ ورّطتهم بدفاعها، إذ جاء جيفري فيلتمان ليكحّلها فعماها عن سابق إصرار وتصميم وتحديداً عندما قال:، أشعرُ بالقلق على بعض الوطنيين اللبنانيين الذين تعاملوا معنا.،.،
محذراً من أن للتسريبات وقعاً خاصاً في لبنان، لأنها تؤدي الى فتن.. وفي مجمل تصريحه لم ينف فيلتمان تسريبات ويكيليكس،.، وعزَّ على جف انه سيذهب الى الاجتماعات في المرات المقبلة تحيطه الممنوعات، إذ سيُحرم من تدوين الملاحظات،.، كل هذه الخلطة السياسية بالمواقف والمواعيد والرصد الآتي من لاهاي وباريس ونيويورك قد نشهد لها ترجمة قريبة،.، فبلمار قطع نصف الطريق الى مكتب فرنسين، وقمة الاسد- ساركوزي ستنسق مساعيها مع الخط السعودي، والحل الوحيد برأي النائب وليد جنبلاط هو بصدور صيغة الاسد -عبدالله قبل إعلان القرار الاتهامي.
Ещё видео!