لمعرفة ماذا بين #الصين و #تايوان
ولماذا تصر الصين على ضمها تحت جناحها
ولماذا تطمح تايوان للاستقلال عن الصين
علينا أن نعود بكم إلى أصل الحكاية
تقع تايوان المعروفة رسمياً بـ "جمهورية الصين الوطنية" في شرق آسيا وتشكل جزيرة تايوان تسعة وتسعين في المئة من أراضيها
كانت تايوان من قبل تابعة للصين الشعبية حتى عام 1859
ثم خضعت لسيطرة اليابان وفقاً لمعاهدة "سيمونسكي"
ولكن عادت للسيطرة الصينية مجدداً بعد هزيمة اليابان
في أعقاب الحرب العالمية الثانية عام 1945
شهدت الصين حرباً أهلية دارت بين الشيوعيين والكومينتاغ
وانتهت بتأسيس الشيوعيين لجمهورية الصين وعاصمتها بكين عام 1949
فيما لجأ الكومينتاغ إلى تايوان وأسسوا دولتهم وعاصمتها تايبيه
ومنذ ذلك الحين تسعى الصين إلى إعادة السيطرة على تايوان
فيما اتجهت تايوان نحو الولايات المتحدة ووقفت ضد الصين في الحرب الكورية عام 1950
ومن هنا بدأ #الصراع_الأمريكي_الصيني على الجزيرة الصغيرة
الولايات المتحدة أوجدت لنفسها مربط فرس في المنطقة
نظراً لموقع تايوان الاستراتيجي بين مضيق تايوان وقناة باشي
الممرين البحريين الرئيسيين اللذين يربطان
شمال شرق آسيا بجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط
واستخدمت تايوان من قبل واشنطن كورقة لاحتواء الصين
ولتعزيز نفوذها في منطقة شرق آسيا، وجنوب شرقها
وأصدر الكونغرس الأمريكي "قانون العلاقات مع تايوان" عام 1979
والذي يرسم العلاقات الأساسية غير الدبلوماسية بين الشعب الأمريكي والشعب التايواني
وأصبحت تايوان محوراً للخلاف الصيني الأمريكي في عهد دونالد ترامب
مع تفاقم الخلاف بين الطرفين حول عدد من القضايا الرئيسية
لا سيما قضية أشباه الموصلات التي تُستخدم في الصناعات الإلكترونية
فتايوان تعد المصدر الرئيس للولايات المتحدة لأشباه الموصلات
والتي تستخدمها واشنطن في معظم الصناعات الذكية
بالإضافة لصناعة الأسلحة وطائراتها الحديثة من نوع F35
وتتخوف الإدارات الأمريكية المتعاقبة من سيطرة الصين على تايوان بشكل كامل
ولذلك تدعم تايوان في العلن حيناً وفي السر أحياناً أخرى
العلاقات الصينية التايوانية
مرت العلاقات بتطورات كثيرة خلال السنوات السابقة
وكان أبرزها في نوفمبر 1987
عندما سُمح للتايوانيين بالتوجه إلى الصين القارية لاجتماعات لمّ شمل عائلي
مما فتح الطريق للمبادلات التجارية بين البلدين
كما ألغت تايوان عام 1991 الإجراءات التي تفرض حالة حرب مع الصين
وفي يونيو 1995 علقت بكين مفاوضات التطبيع مع تايوان
احتجاجا على زيارة الرئيس لي تنغ هوي إلى الولايات المتحدة
قبل أن تطلق صواريخ قرب السواحل التايوانية قبيل أول انتخابات رئاسية تايوانية بالاقتراع العام المباشر عام 1996
وفي مارس 2005، اعتمدت بكين قانوناً ضد الانفصال
يقضي باللجوء إلى الوسائل "غير السلمية"
في حال أعلنت تايوان استقلالها
إبريل 2005، التقى ليان تشان زعيم حزب كومينتانغ
مع الرئيس هو جينتاو زعيم الحزب الشيوعي الصيني
في واقعة تحدث لأول مرة منذ عام 1949
وفي يونيو 2008 استؤنفت مفاوضات التطبيع التي علقت سابقاً
تلا ذلك بأشهر قليلة توقيع سلسلة اتفاقات اقتصادية بين الطرفين
لإقامة مواصلات جوية ولتشجيع السياحة
وفي السابع من نوفمبر 2015، الرئيسي الصيني شي جين بينغ يلتقي في سنغافورة الرئيس التايواني ما ينغ جيو للمرة الأولى منذ 1949
وبعد هذه الانفراجة في العلاقات بين البلدين
عادت الأمور إلى سابق عهدها مع تولي تساي أينغ وين سدة الحكم في تايوان عام 2016
والتي تعدها بكين عدوتها الأولى في تايوان
وتتهمها بالسعي لإعلان استقلال الجزيرة
ليحذر الرئيس الصيني شي جين بينغ مجدداً من أن بلاده
ستلجأ للقوة لمنع استقلال تايوان
وإعادة بسط سيادتها على الجزيرة
برأيك ما الذي يمنع الصين من فرض سيادتها بالقوة على تايوان؟
وهل ستواجه أمريكا الصين كرمى لتايوان إن حدث هذا؟
تابعونا على السوشال ميديا :
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
Ещё видео!