يا أهل مكة بلغني إكباركم واستفظاعكم قتلَ ابن الزبير، إن ابن الزبير كان من خيار هذه الأمة، إلى أن رغب في الخلافة ونازع أهلها فيها، فخلع طاعة الله واعتصم بحَرَم الله. وإن كان شيء ما ينفع العصاة ما مُنع آدم حرمة الجنة، فإن الله خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأسكنه جنته، فلما أخطأ أخرجه الله من الجنة بخطيئته، وآدمُ أكرمُ على الله من ابن الزبير، والجنة أعظم حرمة من مكة، فاذكروا الله يذكركم
Ещё видео!