الفوائد من زراعة الحلقات كثيرة منها :
1. ارتفاع نسبة النجاح ... وندره حدوث مضاعفات.
2. امكانية ازالتها فى اي وقت (اذا دعت الحاجة).
3. امكانية اعادة ضبطها (اذا لم تقم بدورها فى تصيح التحدب .. يمكن زراعة مقاس اكبر).
4. لا يوجد بها فرصة لرفض الجسم لها.
5. توقف او تقلل من نمو المخروط.
6. عدد كبير من المرضى لا يحتاجون الى زراعة قرنية.
7. حتى لو احتاج المريض الى زراعة قرنية بعد ذلك ... فلا تعارض بين الحلقات و بين زراعة القرنية.
تستخدم الحلقات أساساً لإعادة انتظام القرنية مرة أخرى أو على الأقل تقليل عدم الانتظام، بالطبع هناك مكاسب إضافية تحدث عندما تنتظم القرنية، فحدة الإبصار تتحسن نظرا لتغير مقاس القرنية واقترابه من المقاس الطبيعي، والحلقة نفسها قد تساعد على إبطاء أو ربما توقف المرض ولكن يبقى الهدف الأساسي من استخدام الحلقات هو إعادة انتظام القرنية.
الليزر أفضل
تركيب الحلقات باستخدام ليزر الفيمتو ثانية (الإنتراليز) أضاف بعدا جديداً لهذا النوع من العمليات، فالعملية أصبحت أكثر أماناً، وأجهزة الإنتراليز مكنت أطباء العيون من وضع هذه الحلقات في أكبر عمق ممكن داخل القرنية بدقة كبيرة وبعيداً عن التخمين والتقدير اليدوي.
تُعتبر زراعة حلقات القرنية عملية حديثة بُدئ فيها في العشر سنوات الأخيرة لعلاج قصر النظر وبعض اعتلالات القرنية.. وكان الهدف في البداية من اختراع حلقات القرنية تصحيح قصر النظر البسيط للأشخاص الذين لا يودون إجراء عملية الليزك أو الذين لديهم قرنية ضعيفة ولا يسمح سمكها بإزالة بعض أنسجتها في عمليات الليزك وعمليات الليزر السطحي أو الإبليزك.. وتشكِّل زراعة حلقات القرنية لهذه الحالات اختلافاً جذرياً مقارنة بعمليات الليزك حيث إن عمليات الليزك وبدائل الليزك يتم خلالها إزالة بعض أنسجة القرنية بهدف تعديل تقوس القرنية.. أما في حالات زرع حلقات القرنية فتعتبر هذه إضافة أنسجة أو إضافة دعامات لتقوية القرنية وفي نفس الوقت يتم بواسطتها تعديل تقوس القرنية وإصلاح قصر النظر.. وتستطيع حلقات القرنية بمقاساتها المختلفة تصحيح قصر النظر حتى 5 درجات تقريباً
Ещё видео!