سورة الأنبياء سورة مكية، وهي آخر حزب المئين، آياتها 112، وترتيبها في المصحف 21، في الجزء السابع عشر، نزلت بعد سورة إبراهيم، بدأت بفعل ماض "اقترب"
سميت بهذا الاسم؛ لأنها اشتملت على ذكر معظم أسماء الأنبياء والمرسلين.
سبب النزول: عن ابن عباس قال :آية لا يسألني الناس عنها لا أدري أعرفوها فلم يسألوا عنها أو جهلوها فلا يسألون عنها قال: وما هي ؟ قال: لما نزلت (إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون)شَقّ على قريش فقالوا أيشتم آلهتنا ؟ فجاء ابن الزبعري فقال :ما لكم قالوا يشتم آلهتنا قال :فما قال قالوا قال :(إِنَّكُم وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَب جَهَنَّمَ أَنْتُم لَهَا وَارِدُون) قال :ادعوه لي فلما دعي النبي قال : يا محمد هذا شيء لالهتنا خاصة أو لكل من عُبِدَ من دون الله ؟ قال :بل لكل من عُبِدَ من دون الله. فقال ابن الزبعري : خصمت ورب هذه البنية يعني الكعبة ألست تزعم أن الملائكة عباد صالحون وأن عيسى عبد صالح وهذه بنو مليح يعبدون الملائكة وهذه النصارى يعبدون عيسى وهذه اليهود يعبدون عزيرا قال فصاح ؛ أهل مكة فأنزل الله :
(إِنَّ الذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الحُسْنَى ــ الملائكة وعيسى وعزير عليهم السلام ــ أولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ)
Al-Anbiyā (Arabic: الْأَنْبِيَاء, "The Prophets") is the 21st sūrah of the Quran with 112 verses (āyāt). Regarding the timing and contextual background of the supposed revelation (asbāb al-nuzūl) it is "Meccan surah" was revealed in the Second Meccan Period .
Its principal subject matter is prophets of the past, who also preached the same faith as Muhammad.
Ещё видео!