يقال إن الإنسان عرف الشتيمة عندما تعلم الكلام، لتأخذ الشتائم مساحة في الموروث الثقافي الشفوي للشعوب، وكما تتطور اللغة تتطور الشتيمة أيضاً، تشير العديد من الدراسات بأن الإنسان يشتم ما لا يقل عن عشر شتائم في اليوم، ولا ينحصر استخدامها في طبقة اجتماعية ما، أو مستوى ثقافي ومعرفي محدد. هناك شتائم التي تستعين بالحيوانات، وهناك التي تستعين بالأعضاء الجنسية، هناك شتائم تعبر عن الغضب، وهناك بعض الأشخاص الذين يشتمون حتى عندما يتلقون خبراً سعيداً، أو عندما يشعرون بالفرح! وفي نفس الوقت هناك كوارث فردية وجماعية ظهرت على شكل حروب واضطرابات اشتعلت بسبب شتيمة. يستضيف طارق حمدان مجموعة من الأصوات لمناقشة الموضوع: الشاعر والكاتب محمد دريوس (سوريا)، فنان الكاريكاتير والمدون محمد أنديل (مصر)، الأخصائي النفسي د.محمد الخواجة (فلسطين)، فنان الراب بوناصر طفار (لبنان)، الباحث الاجتماعي د.حميد الهاشمي (العراق).
Ещё видео!