أكد عدد من القيادات المنشقة عن جماعة الإخوان الإرهابية وخبراء الحركات الإسلامية أن فكرة الاستقواء بالخارج عقيدة قديمة وراسخة فى التنظيم الإرهابى، لأن ذلك يوفر لعناصره التمويل والدعم السياسى والإعلامى اللازمين لتنفيذ المخططات الإجرامية فى مصر ودول أخرى.
إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى المنشق، قال إن جماعة الإخوان الإرهابية تعيش فى الوقت الحالى حالة من التوتر والقلق وفقدان الشعور بالأمان، لأن أغلب دول العالم أدركت حقيقة التنظيم الإرهابى، ولا تريد تشويه صورتها دوليًا بدعمه , مؤكدا أن الجماعة فقدت أغلب الدول الداعمة لها، ولم يتبق لها سوى فلول فى أمريكا وبريطانيا وألمانيا فقط، متوقعًا أن تتخذ تلك الدول إجراءات حاسمة ضد التنظيم الإرهابى.
ربيع أشار إلى أن الجماعة الإرهابية تلجأ للاستقواء بالخارج منذ نشأتها، لأن جرائمها تحتاج إلى غطاء سياسى وتمويل كبير، فتبحث عن دول تدعم مخططاتها فى مصر أو بعض الدول العربية.
منير أديب، الخبير فى الحركات الإسلامية المتطرفة، قال إن الاستقواء بالخارج يساعد الجماعة على عقد اجتماعاتها وتوفير دعم إعلامى ومالى، وأن الدول التى تساعدها تريد تنفيذ مخططات فى دول بعينها.
بدوره، قال طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، إن الجماعة الإرهابية ترى أن الاستقواء بالخارج يوفر لها الحماية والأمان، لذا تحاول جاهدة التواصل مع أى مسئولين جدد يتولون القيادة فى دول العالم، وإقناعهم بأهمية دعم التنظيم وتنفيذ مخططات إرهابية فى مصر ودول أخرى , مؤكد أن تاريخ الجماعة الإرهابية ملىء بوقائع تعاون مع منظمات حقوقية لتحقيق أهداف خبيثة، مشددًا على أن تلك المنظمات تحاول غسل سمعة الإخوان عبر إظهارهم كمظلومين.
Ещё видео!