المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس| مصادر ظلامة الزهراء (س) عند السنة والشيعة
الرواية كما قلت للأعزة واردة في المصنف لابن ابي شيبة التي ذكرنا مراراً تعد هذا الكتاب من المصادر القديمة جداً من مصادر الحديث المتوفى 235 من الهجرة انا ما اقف عند سند هذه الرواية باعتبار انها هذه الرواية متفق عليها انها معتبرة سنداً الان صحيحة او حسنة او شيء آخر ذاك بحث آخر ولكن لم يناقش احد في هذا السند وهو حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبيد بن عمر حدثنا زيد بن اسلم عن ابي اسلم انه حين بويع لابي بكر هذه الان رقم الحديث 38200 ورقم المجلد عشرين في صفحة 579 ونحن في محله أيضاً حاولنا ان نقف مفردة مفردة في رجال السند واثبتنا انهم من المعتبرين ولكن الاخوة الذين يريدون اين مكتوبة معتبرة هذا كتاب فضائل الصحابة للامام احمد بن حنبل تحقيق وصي الله ابن محند عباس دار ابن الجوزي المجلد الاول صفحة 445 رقم الرواية 532 أيضاً نفس الرواية قال محمد بن بشر عن عبيد الله بن عمر عن زيد بن اسلم عن ابيه قال لما بويع لابي بكر والمحقق في الرواية اعزائي يقول رجال الاسناد ثقات فقد فلان ومقتضى هذا الحديث ان علياً بايع ابابكر حياة فاطمة وحديث البخاري يثبت لم يبايع الا بعد موتها بحث لان الحديث مهم جداً عندهم ولم يناقش احد في سند هذا الحديث ما هو الحديث؟ يقول حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله فيشاورونها ويرتجعون في امرهم اذن الان يتضح بأنه اساساً المشاورة كانت في ماذا فلما بلغ ذلك عمر بن خطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله والله ما من الخلق احد احب الينا من ابيك وما من احد احب الينا بعد ابيك منك وايم الله ماذاك بمانع ان اجتمع هؤلاء النفر عندك عن آمر بهم ان يحرق بهم البيت هذا خير شاهد على ان التشاور كان في امر مرتبط ببيعة ابي بكر يعني مرتبطة بالمسألة السياسية ولهذا الرواية صريحة في هذا تقول قال فلما خرج عمر جاؤوها يظهر انه بيت الزهراء كان مكان لاجتماع المعارضة السياسية فقالت تعلمون ان عمر قد جائني وقد حلف بالله لان عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله، الرواية تقول ان الزهراء سلام الله عليها اقسمت وايم الله ليمضين لما حلف عليه يعني اذا اجتمعت مرة اخرى هنا واستمريتم على المعارضة السياسية التهديد يتحول الى واقع عملي والى فعل فانصرفوا راشدين فرأيكم ولا ترجعوا الي، انتم انظروا ماذا تنظرون عند ذلك اتخذوا قرار، اتخذوا قرار في ماذا؟ ذيل الرواية تبين انصرفوا عنها فلم يرجعوا اليها حتى بايعوا لابي بكر اذن القضية والمعارضة كانت مرتبطة بماذا؟ مرتبطة بالمسألة السياسية والمرتبطة بالثقيفة والسلطة التي وقعت بعد رسول الله صلى الله عليه وآله هذه هي القضية الان هذا القدر الاخوة يبحثون اذا وجدوا ادلة او رواية معتبرة السند بحسب مباني اهل السنة اكثر من هذا فاليدلون على هذا انا ما اقول بأنه لا توجد روايات اخرى تبين ما وقع على بيت الزهراء ولكن هذا القدر لا يوجد مخالف لهم في هذا القدر.
سؤال: السؤال المطروح هنا في مصادرنا ماذا يوجد؟ أيضاً على المباني يعني اعتبار السند على مباني رواية معتبرة السند على المباني المعتبرة عندنا أيضاً لا توجد الا رواية واحدة وهذه الرواية ينقلها صاحب البحار في المجلد 43 في صفحة 170 هناك كتاب دلائل الامامة للطبري في تاريخ سيدة نساء باب ما وقع عليها من الظلم الباب السابع الرواية هذه، عن عبد الرحمن بن ابي نجران عن ابن سنان سؤال هذا ابن سنان أي ابن سنان؟ هل هو محمد بن سنان او عبد الله بن سنان؟ هنا يوجد اصرار من جملة من المحققين الذين حققوا في هذه الرواية ومنهم شيخنا الاستاذ ميرزا جواد التبريزي يصر على ان المراد من ابن سنان من؟ هو عبد الله بن سنان لا محمد بن سنان لقرائن انا لا اريد ادخل فيها تفصيلاً ذكرت في محله، عن ابن مسكان عن ابي بصير عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام قال قبضت فاطمة سلام الله عليها في جمادي الاخرة يوم ثلاثاء لثلاثٍ خلون منه سنة احدى عشرة من الهجرة، الرواية معتبرة وكان سبب وفاتها ان قنفذا مولى (يعني الخليفة الثانية عمر) لكزها بنعل السيف بأمره فاسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضاً شديداً ولم تدع احداً ممن آذاها يدخل عليها هذا القدر أيضاً من حيث السند أيضاً موجود في مصادرنا
Ещё видео!