في الوقت الذي لا يزال المغرب يعيش صدمة الزلزال المدمر، ويسابق الوقت في عمليات إغاثة وإنقاذ أملا في العثور على ناجين من تحت الأنقاض قبل فوات الآوان، بدأ حجم الخسائر المادية يتكشف أولا بأول. هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قدرت تكلفة الزلزال بعشرة مليارات وسبعمائة مليون دولار، أي ما يعادل ثمانية في المئة من حجم الناتج المحلي للمغرب. لكن هذه الأرقام قد تكون غير واقعية مع اتساع حجم الكارثة التي مسحت قرى بأكملها عن الوجود، مما يضع المغرب أمام تحد كبير في ظل ضغوط اقتصادية يعانيها. فما هو أفق إعادة إعمار المناطق المنكوبة؟ وماذا عن دور الدعم الإقليمي والدولي للمغرب لمواجهة تداعيات الكارثة؟
معنا من الرباط مدير مرصد العمل الحكومي علي الغنبوري.
ومن القاهرة المستشار السابق في صندوق النقد الدولي الدكتور فخري الفقي.
#المغرب #زلزال #مراكش #ضحايا #قتلى #مصابين #إقليم_الحوز #زلزال_المغرب #الدار_البيضاء #الرباط
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
[ Ссылка ]
