يالبيه ياوجهً يبدد ظلام الليل
يغطي على نور المجرات بأكملها

تربع على عرش الحسن كنه القنديل
جمالً يباهي كل حسناء ويقتلها

ابو شامةً في خدً ألطف من المنديل
يفوق الوصوف بصورةً ماتخيلها

وعينً ليا رفت ودققت بالتفصيل
تقول إن سهم الموت مرصود داخلها

تلاعب بقلبي واستحله على ماقيل
وصل مرحله ماكل معشوق ياصلها

لو القلب يعرف ماتعذب وذاق الويل
ما سيطر على الأعضاء البقيه وكبلها

لو اني عشقت الوحده اللي تهد الحيل
نسيت الهموم اللي من الحب شايلها

ابعيش في عزله ماهو بين حط وشيل
وابصبر على نارً هوى الشوق مشعلها

انا طالبك لا عاد اشوف الدموع تسيل
ترى دمعتك لا حولت ما تحملها

أقدّر ظروف الوقت لو أسرفت بالحيل
تمادت وحالت بيننا لاكن أزهلها

لو اني ماني خايف من الزور والتأويل
ابشرح لكم قصة غرامي وأفصلها

ليا قلتها مأسلم من القال ومن القيل
وتصبح على افواه الأوادم تناقلها

عشقته عشق بدوً تعشق المطر والسيل
عسى دارهم مخايل الوسم تغسلها

عطاني عهد وأخذ عهودي بلا توكيل
وصدّر مراسيم المحبّه ووصلها

يكابر ويفخر بأنسبه مع هذاه الجيل
ثلاثة حروف اخر حروف الهجاء اولها

مولع بعصر البادية والأبل والخيل
بدت سينما هوليود وازرى يداولها

منول بغيت اصبر وشفت الزمان مهيل
وعنيت نفسي وصلت آخر مراحلها

وهالحين ابا قربه لو انه علي الميل
لأجل عينه امور الحياه أتجاهلها

واذا هرجة العذال زادت وطفح الكيل
يعذلون مايدرون وش لون أبقبلها

لكن واللذي منزل صحف وأنزل الانجيل
مأخون العهود ولا اعتذر عن مواصلها

عبدالصمد الحليلي

свернуть