لا يكاد شارع ٌ مررنا به داخلَ مخيم كوتوبالونغ للاجئي الروهينغا يخلو من ارملةٍ او اسرة فقدت عزيزا أو معيلاهذه السيدة العجوز تعرضت لاعتداء الجنود قتلوا زوجَها وابنَها قبل ان يعتدوا على ابنتِها ويقتلوها هي ايضااما هي فتعرضت للضرب كما نهبَ الجنودُ منزلهَاهاجمنا الجنود من مواقع عدة.. سرقوا كل مجوهراتنا واقتادوا كثيرا من الفتيات الى الغابة.. سمعت بعدها انهم اغتصبوهُن جميعا.هذه السيدة تعيش مع حفيدها نجل ِابنها المقتول وابنتِها ذاتِ الاحتياجات الخاصة في بيت صغير تتحدث عن قصص مروعة داخلَ القرية حول قتل فتيات وامرأةِ حامل في شهرها التاسع عندما حاول الجنود اغتصابَ امرأةٍ حامل وهي جارتنا، حاول حموها مساعدتَها فاطلقوا النار عليه. بعدها ضربوا الحامل وشقوا بطنَها وقتلوا الجنين وعند رجوعي الى المنزل شاهدت جثثَ كلِ هؤلاءمفوضية ُاللاجئين تقدر عددَ النساء والأطفال معا بخمسةٍ وسبعين بالمئة من عدد اللاجئين خالدة هو اسمُها المستعار.. ارملة ٌاخرى تعرضت للاغتصاب.. قُتل زوجُها في ميانمار فضلت عدمَ اظهار ِوجهها امام الكاميرا كي لا تتعرض للاحراج ِامام جيرانها في الاول من اكتوبر دخل الجيش الى القرية وقتلوا زوجي بعد سبعة ايام دخل ثلاثة ُ 3 عناصرَ من الجيش الى منزلي واقتادوني عُنوة الى جانبِ مدرسة القرية هناك تناوبوا على اغتصابي واحدا تلو الآخر. وعندما حاولت مقاومتَهُم ضربوني على ركبتي وعيني وحتى الآن لا استطيعُ الرؤية َبشكل واضح وهي ما زالت تؤلمني حتى اليومخالدة فرت مع ولديها في رحلة استغرقت خمسة َعشَر يوما عبر الانهُر والغابات.. لم يكن لديهم طعام فاقتاتوا على اوراقِ الشجر والاعشاب.. تتحدث عن التعذيب الذي تعرض له طلابُ مدرسةٍ امام عينيها الجيش أخرج الاطفال من الفصول.. احتجزوهم باحدى الغرف وبدأوا تعذيبَهم ليعترفوا بأماكنِ المطلوبين، واستمروا بضربِهم اكثرَ واكثر عشراتُ القصص المشابهة تُروى داخلَ مخيمات لاجئي الروهينغا عن عملياتِ حرق ٍللمنازل واعتداءاتٍ وتعذيب وقتل للاطفال والرجال ،،، الضحايا رغم تلقيهم دعما نفسيا ورعاية الى انهم ما زالوا تحت تاثير الصدمة التي ستبقى محفورة ًفي نفوسهم
Ещё видео!