الجديد عادت شمسُك الذهب
الجديد ُ عادت شمسكِ الذّهَبُ وما فرضتْه القراراتُ السياسيةُ رَجَعَ اليومَ باسمِ الإرادةِ الشعبية ، عاد مِن حدودِ الناس من لهفتِهم على هواءٍ نظيفٍ مِن قلوبٍ مشغولةٍ بالحبِّ الذي قادَ الى الحل. عادتِ الجديد إلى البيوتِ مِن أبوابِها الواسعةِ لا مِن صفْقةٍ معَ أيِّ بابٍ عالٍ معتّل، عادت لتحتلَّ مكانَها ومكانتَها بعدما تيقّنَ المُتحكمونَ بالفضاءِ أنّ معركتَهم على الأرضِ خاسرة وأنّ الجديد كالأفكارِ واجنحتَها تعلو ولا يُعلى عليها ولا يمكنُ أن يمنعَها أحدٌ مِنَ التحليق ومِن الوصولِ إلى جُمهورِها إلى أهلِ وفاءٍ عاهدتْهم على صِدقِ القولِ والرأيِ والتعبير وعاهدوها على محبّةٍ بحجمِ قناعاتِهم بأنّ الجديد "مثل الشمس بتضوي ع كل الناس". عادت الجديدُ بلا تنبيهٍ مِن أحد بل بنباهةِ الناس ووفائِهم ومحبتِهم بضغطِهم بحقِّهم في أن يكونَ قرارُهم مِلكَهم لا مملىً عليهم فهي تُشبِهُهم وهي صوتُهم وصورتُهم صوّرت أوجاعَهم نَقلت معاناتَهم شاركتْهم في أفراحِم وسارت في مواكبِ أتراحِهم كانت عينَ شهدائِهم وانتصاراتِهم ما قبلَ تموزَ وما بعدَه ذاتَ فجرِ حدودٍ وفجرِ جرود ما غابت الجديدُ لتعود بل هي غُيّبت ليس في ساعةِ تخلٍّ بل عن سابقِ تصوّرٍ وتصميمٍ وقرار تعدّدت طرقُ تطبيقِه والهدفُ واحدٌ كمُّ صوتِها والصورة كلُّ أساليبِ الترهيبِ بحقِّ الجديد مورست مِن التهديد إلى إطلاقِ الرصاصِ الحيّ إلى الغزَواتِ المدبّرة إلى الحَرقِ في عتَمةِ ليل وصولاً إلى الحِصارِ أرضاً وفضاءً وكلُّ ضربةٍ كانت تقوّينا ولم تقتلْناوتضعُنا أمامَ مسؤولياتِنا وأمامَ تحدي البقاءِ في مواجهةِ الفساد وقولِ الحقِّ ولو على قَطعِ إرسال
تحرّرت الجديد من القَبضةِ بلا فدية وبلا بيانِ تريثٍ لإعادةِ النظرِ في ساستِها وتمسّكت بلاءاتِها الرافضةِ لعقدِ بياناتِ الإخضاع عادت الجديدُ "لبيوت كل الناس مرفوعة الراس". هذهِ الليلة تُشرقونَ أنتم على الشاشةِ لتَغرُبَ شموسٌ مُصطنعة ، أفسَدَت في الأرض ومدّت يدَها نحوَ السماء، عادت الجديد لتواصِلَ معكم من حيثُ قُطِعَت عنكم مسيرةَ انتقادِ كلِّ مَن تسوّلُ له نفسُه أن يكونَ أكبرَ مِن البلد وأرفعَ مِن القانون وأعلى من الدّستور ولتواصِلَ معكم مسارَ الإضاءةِ على كلِّ الصَّفَقاتِ المشتبهِ فيها والسّمسراتِ ومزاريبِ الهدر ولتقولَ بمِلءِ الصوتِ والصورة وقَطعاً لأيِّ تأويلاتٍ وتحليلاتٍ واستنتاجات إنّ الجديد عادت إلى الناس بضغطِ الناس وتعطّشِهم إلى الخبرِ اليقين وهي عودةٌ بلا ارتداءِ "كفوفٍ" بينَها وبينَ المشاهدين أنتم كما عهِدناكم أهلاً للوفاء ونحن كما عهِدتمونا أهلُ مِهنة سنترُكُ للقضاءِ أن يَحكُمَ بسيفِ العدل بمفعولٍ رجعيّ عن زمنِ حجبِ الجديد عن شريحةٍ مِن مشاهديها وسنَترُكُ للناسِ فعلَ المحاسبةِ في صناديقِ الانتخاباتِ المفترضة
و"خلي عينك ع الجديد".
Ещё видео!