ما الدليل على وجود الله † عظة ابونا داود لمعي † سلسله عظات عن الشك والالحاد
شواهد على وجود الله -
الشاهد الأول- التوافق بين العلم والكتاب المقدس
الشاهد الثانى - نظرية التطور
الشاهد الثالث المادة لها بداية ونهاية
الشاهد الرابع - علم الأجنة المقارن
“وَقَالَ اللهُ: لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا:
بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَوُحُوشَ أَرْضٍ كَأَجْنَاسِهَا. وَكَانَ كَذَلِكَ. فَعَمِلَ اللهُ وُحُوشَ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا وَالْبَهَائِمَ كَأَجْنَاسِهَا وَجَمِيعَ دَبَّابَاتِ الأَرْضِ كَأَجْنَاسِهَا. وَرَأَى اللهُ ذَلِكَ أَنَّهُ حَسَنٌ” (تك 1: 24-25)
لقد حاول العلماء أن يثبتوا فكرة التطور”بعلم الأجنة المقارن” وكذلك بممارسة انتقاء السلالات والوراثة وكافة زوايا علم التاريخ الطبيعى. وسنلمس هذا الموضوع لمسة خفيفة دون استفاضة. مكتفين بنقطة محددة وهى أنه يوجد قانون ثابت وقاطع وغير متغير يجعل التخطى من نوع إلى نوع مستحيلاً.
هناك مئات الأصناف فى النوع الواحد؛ ومهما اختلفت فى الحجم أو الشكل إلا أنها جميعاً نوع واحد. ويحاول علم الأجنة المقارن أن يظهر أن أجنة الأسماك والحيوان والإنسان تتشابه جداً. هذا حق! ولكن ليس دليلاً على التطور، بل هو أقوى دليل على وجود الله! لقد عجز العلماء عن تحويل جنين السمكة إلى حيوان أو إنسان إذ نمى الجنين إلى نفس صورة السمكة التى وضعت بويضته. كذلك تجارب انتقاء السلالات وتنقيتها وتطعيمها لا تثبت التطور بقدر ما تثبت أن هناك قوانين ثابتة تحكم تكاثر الحيوان والإنسان. وأن هذه القوانين تعمل فى حدود لا يمكن تحديها أو تجاوزها.
ومع أننا نستطيع اليوم أن نستنبط سلالات جديدة من نوع ما. إلا أنه لم تخرج عن إطار النوع ولم تتحول إلى نوع آخر.
إن الفلاح البسيط العاكف على أرضه يعرف حسنا فكرة انتقاء السلالات، والعلماء المتخصصون فى معاملهم يستطيعون تحديد صورة دقيقة لعمل الجينات والكروموزومات وتفاعلاتها فى الإنسان، من حيث: اللون والخصائص الأخرى الكثيرة، ويستطيعون أن ينباوا بالصورة التى يكون عليها النسل. هذا يؤكد حكمة الله وقوته، إذ وضع هذه القوانين ومازال يحفظها، إلهنا قال: “لِتُخْرِجِ الأَرْضُ ذَوَاتِ أَنْفُسٍ حَيَّةٍ كَجِنْسِهَا” (تك 1: 24) وحفظ هذا القانون كشاهد رابع على وجوده تعالى. ولقد حاول العلماء – فى مقارنة للهيكل العظمى للشامبنزى والغوريلا والإنسان – أن يؤكدوا نشأة الجميع من أصل واحد. لكن هذه خرافة عظمى! بل أن هذا التشابه يثبت وجود الله أيضاً! فهذه فى الواقع “وحدة تصميم” كدليل عل مهندس واحد خطط وصمم هذا الكون! هذا مجرد تشابه وظيفى ليس إلا فإلهنا هو واضع القوانين الحية والفعالة وهو حافظها أيضاً.
الشاهد الخامس
دورة الحياة :
نحن نحيا فى كون غاية فى التعقيد، وهو مصمم بطريقة خارقة! الشروق بهيج باستمرار، والصحارى والجبال والأنهار تنسجم جميعاً فى جمال فائق، ما لم تعبث بها يد إنسان! لا شئ يحيا لنفسه ويموت لنفسه. وأشكال الحياة تعتمد بعضها على بعض! والسؤال التقليدى فى التطور هو: ماذا ظهر أولاً السنبلة أم حبة القمح؟ هل تطورت الحبة ببطئ خلال ملايين السنيين مستقلة عن جزع السنبلة التى تستمد منها حياتها؟
هل تطورت الزهور والحشائش والأشجار ببطء شديد خلال ملايين السنين مستقلة عن الحبة الصغيرة التى هى أساس حياتها؟
هذه الأسئلة يعسر على عالم التطور أن يجيب عليها. تماماً كالسؤال القديم: ماذا ظهر أولا: البيضة أم الفرخة؟ العالم يتهم هذا السؤال بالتفاهة، والسبب – ببساطة – أنه لا يعرف الإجابة، لذلك فهو يحول هذا السؤال إلى مجرد نكتة مضحكة ليهرب من الإجابة.
هذا التعاون المعقد بين صور الحياة يثبت وجود بادئ ومهندس. إنه المصمم العظيم الذى يمثل أمامه هذا الكون بكل تعقيداته، فيعطيه إمكانية الوجود.
لا شئ يحيا ويموت لذاته. النبات والحيوان يتحللان بعد الموت ليمدا غيرهما من الكائنات الحية بمزيد من الحياة. الشجرة تنمو ثم تموت، وتسقط وتصير جزءاً من أرض الغابة. فتمد الشجيرات الصغيرة بمقومات أساسية للحياة.
هذا الكون المعقد والعظيم، وهذه الأرض المعقدة التى نحيا على سطحها ونتنسم هوائها… من صنع مصمم عظيم.
خواص المعادن؛ وأجنحة الطيور والذباب، وجمال الشروق، وجنبات البلورة الجميلة وفوق الكل… ذلك التركيب العجيب المذهل جسم الإنسان.. كلها تتحدث عن مصمم خالد.
حقاً إن النظام الموجود فى الكون يعلن عن وجود مصمم عظيم وقدير له.. هو الله..
الشاهد السادس
اعلان الله عن نفسه :
1- نبوات العهد القديم:
إن ثلث الكتاب المقدس تقريباً نبوات. مع أن الكثير منه يتحدث عما هو آت، لكن الكثير أيضاً قد تم أو يتم حالياً.
لقد أرسل الله أنبياءه منذ مئات السنين إلى مدن عظيمة: كبابل وعقرون وأشدود وأشقلون وصور وصيدا، وأنبأ هؤلاء الرجال العاديين بخراب وسقوط هذه المدن، وبالصورة المعينة المصاحبة لهذا الخراب. وقد تمت هذه النبوات بحذافيرها، وفى الوقت المحدد من الله.. حقاً إن الله يعرف المستقبل ويعلن عما فيه بنبوات تتم حتماً!
2- إعلان الله عن نفسه:
أ- بكلام شفاهى لأشخاص من البشر أو بحلم نبوى.
ب- برؤيا والإنسان فى غيبه كاملة لحواس الجسد.
ج- برؤيا والإنسان يستخدم بعض حواسه أو كلها.
د- بوحى (بالهام) خاص لكتبة الكتاب المقدس.
ﻫ- بالمعجزات الخارقة لقوانين الطبيعة.
و- بتجسد ابن الله الكلمة فى ملء الزمان.
Our Facebook page [ Ссылка ]
Our Twitter page [ Ссылка ]
Our Youtube Channel [ Ссылка ]
Ещё видео!