يتناول هذا المقطع الحديث عن خطر السكوت عن الحق، وعن نصرة المسلمين المضطهدين في أي مكان، وأنه يُعَدُّ من الممالأة والتقاعس المخزي، وأن الواجب على الحكومات العربية والإسلامية الوقوف بجانبهم ونصرتهم. ثم يتحدث الشيخ محمد الحسن عن عناية الإسلام ببدن المسلم، ومن ذلك الاهتمام بالرياضة، وقد جاءت الشريعة بتحريم كل ما يؤدي إلى إزهاق روحه أو إتلاف بدنه بغير وجه حق، بل إن الله تعالى يُثيب مَن كان سببًا في حياة هذا البدن، فقال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا).

свернуть