... قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: «مَا الْمَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ» قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا، قَالَ: «أَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ» ...
شرح الحديث:
هذا الحديث الشريف يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يتحدث عن علامات الساعة الكبرى.
* الساعة: هي يوم القيامة، وهو اليوم الذي ينتهي فيه هذا العالم وتبدأ الحياة الآخرة.
* سؤال الصحابي: سأل الصحابي النبي عن علامات الساعة، أي عن الأحداث التي ستحدث قبل قيام الساعة.
* جواب النبي: أجاب النبي عليه السلام بعلامتين عظيمتين تدلان على قرب الساعة:
* أن تلد الأمة ربتها: أي أن تصبح العبيد سادة وأسيادهم عبيداً، وهذا يدل على انقلاب الأحوال وتغيير النظم.
* أن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان: أي أن يصبح الفقراء والرعاة هم أصحاب الأموال والسلطة، وهذا يدل على تغير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بشكل كبير.
معنى الحديث:
* تحذير: هذا الحديث يحذرنا من تغير الزمان والأحوال، ويدعونا إلى الاستعداد ليوم القيامة.
* تأكيد: يؤكد هذا الحديث على حتمية وقوع الساعة، وأن هناك علامات تدل على قربها.
* تحفيز: يحفزنا هذا الحديث على العمل الصالح والتوبة والاستغفار، لأن الساعة آتية لا محالة.
فوائد الحديث:
* التفكر في قدرة الله: يجعلنا هذا الحديث نتأمل في قدرة الله على تغيير الأحوال وتبديل الأمور.
* التحذير من الغفلة: يحذرنا من الغفلة عن الآخرة والانشغال بزينة الحياة الدنيا.
* التحفيز على العمل الصالح: يحفزنا على عمل الخير والتقرب إلى الله.
ختامًا:
هذا الحديث الشريف له أهمية كبيرة في حياتنا، فهو يذكرنا بأهمية الاستعداد ليوم القيامة، ويدعونا إلى العمل الصالح والتقوى.
هل لديك أي أسئلة أخرى حول هذا الحديث أو أي حديث آخر؟
ملاحظات:
* السياق: لفهم أعمق للحديث، من المهم النظر إلى السياق الذي ورد فيه، أي الأحاديث الأخرى التي تسبقه وتليه.
* التفاسير: هناك العديد من التفاسير المختلفة لهذا الحديث، ولكل مفسر رأيه الخاص.
* الاجتهاد: يجب علينا أن نأخذ بآراء العلماء والفقهاء في تفسير الأحاديث، ولكن يجب علينا أيضًا أن نجتهد في فهم معانيها.
أتمنى أن يكون هذا الشرح مفيدًا لك.
Ещё видео!