من داخل متحفه الصغير، يحكي الدكتور والمؤثر حكم تازي موخا، عن بساطة الحياة في أبهى تجلياتها، بخطوات تملؤها روح شاية متناقضة مع عمره، يتنقل يمنة ويسرى وهو يحاور موقع "فبراير.كوم"، متسعرضا تشكيلة فنية من الأواني التي اعتبرها ثمينة لا تقدر بثمن تجمع بين الفن المعاصر والأًصيل.
طاقم موقع "فبراير.كوم"، حل ضيفا على المتحف الصغير، للدكتور التازي، الذي كشف لنا أسرار أخرى تخفيها حياة البساطة، قائلا: إن "هذه الصناديق تم استغلالها لترتيب أواني مختلفة". يقول الدكتور تازي أنه استوحى هذه الأفكار من الحياة البسيطة في القرى، حيث كانت المواد المستهلكة يتم إعادة استعمالها بطرق مبتكرة.
ويروي الدكتور وهو يتنقل من زاوية لأخرى، في احدى الفترات، قصة باب أثري أضافه إلى منزله، موضحًا أنه أحضره من فاس، مشيرًا إلى الأيام التي كانت فيها هذه التصاميم الفنية يدوية الصنع ومزينة بالنقوش المعقدة. الباب الذي اعتبره عملا فنيا لا يقدر بالثمن يرمز إلى الارتباط بالتاريخ والاصالة.
من جانب آخر، كشف المتحدث عينه، قصة الأواني النحاسية وما يرتبط بها من أساليب تصنيع قديمة تعكس حرفية السكان المغاربة القدماء، المواد المستعملة في هذه الأواني تترواح بين النحاس والحديد المغلف بمواد معينة للحفاظ على جودتها وعمرها الافتراضي.
وأشار الدكتور إلى أهمية منزله الذي يعتبره متحفًا شخصيًا، جامعًا لقصص التاريخ والتراث من جميع أرجاء المغرب، الصناديق الخشبية، الزرابي، الأواني، والأدوات التي استعملها السكان القدامى تروي قصصًا تورثت عبر الأجيال.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | [ Ссылка ]
Facebook | [ Ссылка ]
instagram: [ Ссылка ]
#بارطاجي_الحقيقة
Ещё видео!