تم إسقاط منطاد مراقبة صيني ضخم تحرك عبر الولايات المتحدة القارية هذا الأسبوع، إذ أكد البنتاجون أن المنطاد كان يستخدم للمراقبة، متنازعًا مزاعم الصين بأنها طائرة مدنية تستخدم لأغراض الأرصاد الجوية.
منطاد التجسس الصيني
وقال العميد الجنرال بات رايدر إن البالون لا يشكل تهديدًا ماديًا أو عسكريًا، وبمجرد اكتشافه، اتخذت الولايات المتحدة خطوات للحماية من جمع الاستخبارات الأجنبية للمعلومات الحساسة.
ومن جانبه أضاف وزير الخارجية أنطوني بلينكين، أن رحلة المنطاد كان مخططا لها إلى الصين حيث أدى وجود المنطاد فوق الولايات المتحدة القارية إلى توتر جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، واصفا البالون بأنه «انتهاك واضح» لسيادة الولايات المتحدة والقانون الدولي.
المنطاد الصينى
وتم رصد اللقطات الأولى لإسقاط المنطاد، فبحلول الساعة 11:15 صباحًا بالتوقيت الشرقي، تم التقاط المنطاد فوق ساوث كارولينا، في لانكستر، إذ استمر في التحرك جنوبًا شرقًا باتجاه الساحل.
وفي تمام الساعة 1:30 مساءً ET، شوهد المنطاد فوق مدينة ميرتل الساحلية، جنبًا إلى جنب مع الطائرات المقاتلة الأمريكية القريبة، ولكن سرعان ما انتهت رحلتها، والتقطت اللقطات البالون وهو يُسقط في حوالي الساعة 2:39 مساءً، ET قبالة ساحل ولاية كارولينا الجنوبية.
وتم إسقاط المنطاد في نهاية المطاف في المجال الجوي الأمريكي فوق المياه الإقليمية للولايات المتحدة بواسطة طائرة مقاتلة مخصصة للقيادة الشمالية الأمريكية، وفقًا لوزير الدفاع لويد أوستن.
منطاد التجسس
وفي نفس السياق قال مسؤول دفاعي أمريكي، إن المنطاد أصيب بإطلاق صاروخ من طراز F-22 على بعد ستة أميال بحرية تقريبًا قبالة ساحل ساوث كارولينا.
